تونس (وات) - اختتمت صباح الأربعاء بقصر الحكومة بالقصبة، أشغال الدورة الخامسة عشرة للجنة المتابعة التونسية الجزائرية برئاسة كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية رضوان نويصر والوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل اللذين توليا التوقيع على محضر اجتماع اللجنة. وفي كلمة بالمناسبة، أكد رضوان نويصر الإرادة المشتركة التي تحدو تونس والجزائر لمزيد الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى ما يطمح إليه الشعبان الشقيقان مبينا أن الثورة التونسية التي "أسقطت كل العراقيل" تفتح المجال واسعا للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات. كما أبرز أهمية التوصيات التي تمخضت عنها اجتماعات لجنة المتابعة والتي ستساهم في وضع "خارطة طريق واضحة وجلية" للعمل الثنائي مشيرا إلى تعهد البلدين بمتابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون وتفعيل العمل المشترك. وثمن عبد القادر مساهل من جهته الجهود المبذولة من أجل تعزيز التعاون التونسي الجزائري ومزيد تدعيم الشراكة التي قال انها "ستكون مربحة للطرفين" معربا عن الأمل في أن يحرص الجانبان على تجسيد ما تحتويه ورقة العمل التي أعدتها اللجنة والتي تحدد مختلف مراحل العمل خلال الفترة القادمة.