القصبة (وات)- أكدت رئيسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الانسان نافاندام بيلاي عزم المنظمة الأممية على دعم تونس للقطع مع أشكال الاستبداد السابقة، واشادت بما لمسته لدى الحكومة التونسية الانتقالية من "رغبة صادقة" فى غرس اسس منظومة حقوق انسان فعلية فى البلاد. واكدت بيلاي فى تصريح ادلت به صباح الخميس لعدد من ممثلى وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية بقصر الحكومة بالقصبة عقب لقائها الوزير الاول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسى استعداد فريق المفوضية على "مساعدة تونس وتعزيز التعاون معها للقطع نهائيا مع اشكال الاستبداد والانتهاك لحقوق الانسان بمختلف اصنافها". كما عبرت عن ارتياحها لفتح مكتب لمفوضية حقوق الانسان بتونس، الأول في شمال إفريقيا مبينة ان هذا المقر الاقليمي سيعمل بالشراكة مع مختلف الاطراف على دعم ملائمة التشريعات الوطنية مع التزامات تونس وتعهداتها الدولية وتفعيل الاليات التى تكفل تطبيق القانون. حضر اللقاء بالخصوص مدير مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لحقوق الانسان بتونس جوزيف شيكليه الذي عين في هذا المنصب المستحدث لاول مرة في تونس بعد فتح الأجواء أمام الهيئات الدولية عقب ثورة 14 جانفي.