تونس (وات)- قال الرئيس الجديد للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان الأستاذ عبد الستار بن موسى ان تسيير عمل "مرصد الانتخابات" الذي شرعت هيئة الرابطة السابقة في تكوينه بالتنسيق مع مكونات المجتمع المدني هو من اوكد اولويات المكتب الجديد للرابطة واضاف في تصريح هاتفي ل//وات// يوم السبت ان المكتب الجديد سيعمل على اعادة بناء الرابطة من خلال تنظيم انتخابات الهيئات الجديدة للفروع واحداث فروع اخرى استجابة لعديد الطلبات الى جانب تطوير اساليب عملها وتواصلها مع كل الرابطيين والمواطنين. واكد ان الرابطة ستواصل مسيرتها في التصدي لكل التجاوزات ومناصرة قضايا حقوق الانسان فضلا عن التنسيق مع مختلف مكونات المجتمع المدني من اجل ارساء اليات العدالة التي تفرض ضرورة تحقيق المحاسبة والمحاكمة والتعويض العادل لضحايا الفساد ولعائلات الشهداء. وبين الرئيس الجديد للرابطة انه سيجري العمل بالتنسيق مع السلط لنشر ثقافة حقوق الانسان من خلال ادراجها كمادة للدراسة في مختلف المستويات التعليمية، فضلا عن اعداد تقارير دورية حول وضعية حقوق الانسان في تونس. ولاحظ الأستاذ بن موسى ان الرابطة اليوم //لم تعد تناضل من اجل وجودها// وانما ستعمل على تطوير اساليب عملها بتجاوز طور البيانات، والاسهام بشكل ملموس في مجال الدفاع عن حقوق الانسان//، مؤكدا ان العمل صلب الهيئة الجديدة سيكون ديمقراطيا و/لن يكون لاي عضو الافضلية الا بالعمل والمثابرة//. والأستاذ عبد الستار بن موسى الذي تم انتخابه مساء الجمعة رئيسا للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بعد عملية تصويت دارت بين اعضاء الهيئة المديرة الجديدة، هو من مواليد غرة نوفمبر 1951 بمدينة العروسة من ولاية سليانة وهو متحصل على الاجازة في الحقوق، وعلى شهادة الدراسات المعمقة في القانون، وعلى شهادة الكفاءة في المحاماة ويمارس الأستاذ بن موسى مهنة المحاماة منذ سنة 1978 وكانت اولى مرافعاته في قضايا اتحاد الشغل بعد "ازمة جانفي 78".بدأ نشاطه صلب المجتمع المدني مع جمعية المحامين الشبان، وانتخب سنة 2001 رئيسا لفرع تونس للهيئة الوطنية للمحامين، وسنة 2004 عميدا للمحامين عمل سنة 2007 منسقا للجنة الدفاع عن ضحايا الحوض المنجمي, وهو معروف بنشاطه ونضاله الحقوقي لا سيما صلب الرابطة