نابل (وات) - أسفرت الحملة الأمنية المشتركة واسعة النطاق التي انتظمت مساء السبت بكامل مناطق ولاية نابل عن إيقاف 81 شخصا من بينهم 52 من المفتش عنهم. وتم في إطار هذه الحملة التي تواصلت من السادسة من مساء السبت إلى الأحد الثانية صباحا، حجز 5 سيارات مسروقة و27 دراجة نارية إضافة إلى انجاز 2378 رقابة إدارية وحجز كميات من المشروبات الكحولية وقطع من مواد مخدرة "زطلة" وتسجيل عديد المخالفات المرورية. وعاين مراسل (وات) من خلال مواكبته جزء هام من الحملة الميدانية واسعة النطاق التي شاركت فيها فرق من الشرطة ووحدات التدخل والجيش الوطني والحرس الوطني بمختلف هياكله، سير عمل مختلف هذه الفرق وما أدخلته من طمأنينة وسكون في نفوس المواطنين الذين استبشروا بالتواجد الأمني المكثف وبعودة الفرق إلى عملها الميداني للتصدي للمظاهر المخلة بالأمن العام وإيقاف المجرمين ومروعي المواطنين. وفي تصريح (لوات) أفاد المدير العام للأمن العمومي توفيق الديماسي الذي أعطى إشارة انطلاق الحملة الأمنية من ثكنة فوج النظام العام بنابل بان هذه "الحملة الأمنية واسعة النطاق هي رسالة واضحة لطمأنة المواطنين من خلال إبراز عودة انتشار الوحدات بمواقع عملها والى قيامها بدورها العادي في تنظيم الحملات الهادفة التي تركز على بؤر الفساد والتصدي للمظاهر المخلة بالأمن العام و"هي كذلك رسالة بان الأمن استرجع مواقعه وهو حاضر للتصدي للجريمة بشتى أنواعها". وأكد في كلمة توجه بها إلى الفرق المشاركة في الحملة الأمنية أن شعار عون الأمن هو الولاء للوطن وان مسؤوليته هي خدمة المواطن وبث الطمأنينة في نفوس التونسيين مبرزا المسؤولية المنوطة بعهدة مختلف الفرق في الحفاظ على امن البلاد وحاثا إياهم على أن يكونوا مثالا في العمل والإخلاص للوطن من اجل استعادة ثقة المواطن في المؤسسة الأمنية التي هي في خدمته وتسهر على أمنه ولا تدخر جهدا للذود عن الوطن وعن الأفراد والممتلكات من كل الشوائب.