تونس (وات)- مثل التعرف عن دور ديوان مساكن أعوان وزارة التربية في تحقيق الرفاه الاجتماعي للأسرة التربوية ابرز محاور زيارة السيد عبد اللطيف عبيد وزير التربية الجمعة إلى مقر الديوان. وعرف الديوان في الفترة التي سبقت ثورة 14 جانفي صعوبات جمة في مجال تنفيذ المشاريع التي أحدث من أجلها نتيجة التهميش وسوء التصرف المالي والإداري والتفويت في بعض ارصدته العقارية للمقربين وأصحاب النفوذ آنذاك. وتتنزل المشاريع التي ينفذها الديوان في إطار الحرص على توفير السكن اللائق وبأسعار تفاضلية معقولة للمربين خاصة والأسرة التربوية عموما بما ييسر أداءهم لرسالتهم النبيلة في ضمان تعليم جيد للناشئة. وشدد الوزير على ضرورة تسوية الأوضاع الصعبة التي يشهدها الديوان من خلال تكثيف عمليات التدقيق المالي وحصر الأملاك التابعة له وإيجاد سبل ملائمة وصيغ ناجعة لتمويل المشاريع الاجتماعية التي ينجزها. ونوه بالمناخ الاجتماعي الطيب السائد وبتفهم الطرف النقابي للظروف الصعبة والمساندة الكبيرة من اجل النهوض بالديوان والخروج به من الأزمة التي يتخبط فيها. ويعد المشروع السكني بحي الغزالة احد أهم هذه المشاريع وقد تم الانتهاء بعد من أعداد كراس الشروط والتي ستعرض على أنظار اللجنة الوزارية للصفقات، ويتضمن هذا المشروع 56 شقة عصرية مرفقة بجميع التجهيزات والمرافق الجماعية. ومن المبرمج ان ينفذ مشروع سكني بمنطقة التضامن "المنيهلة يتضمن 110 مقاسم للسكن الفردي ومقسم للسكن نصف الجماعي به 30 شقة كما تم تخصيص مساحة15 الف متر مربع لبناء معهد ثانوي وأكثر من 8 آلاف متر مربع مساحات خضراء. أما في ما يتعلق بولاية باجة فقد خصصت الوزارة مساحة تفوق 15 الف متر مربع لتنفيذ مشروع للسكن الجماعي يضم 120 شقة مع تخصيص مقسم لروضة أطفال ومساحات خضراء ومرافق جماعية، وستنطلق أشغال التهيئة مع بداية السنة الجديدة. من جهة أخرى، تتواصل أشغال تهيئة مقسم ديوان أعوان وزارة التربية بحي حشاد بمدينة سليانة لانجاز 9 مساكن فردية. ويستعد الديوان لانجاز مشاريع سكنية مماثلة بولايتي بن عروس ونابل وبمنطقة سيدي علوان بولاية المهدية وذلك بعد إتمام بعض الإجراءات القانونية المتصلة بالتسوية العقارية لرصيد وزارة التربية من الأراضي الصالحة للبناء. وتجدر الإشارة إلى ان وزارة التربية كانت قد سلمت شقق خزندار بمنطقة باردو والكرم للمنتفعين بها.