تونس (وات) - اقترح سفير الدنمارك بتونس لارس فيزينغ مساندة تونس في مجال النقل البحري واللوجستية ونقل الحاويات والتصرف في الموانىء للتقليص في آجال مكوث السفن بميناء رادس التجاري وتطوير نشاطه. وتواجه السفن التجارية الراسية في ميناء رادس، ولا سيما منها التابعة للشركة الدنماركية "ميرسك" المختصة في النقل البحري والتصرف في الحاويات، عديد الصعوبات جراء الاكتظاظ وطول مدة مكوث الحاويات. ودعا السفير الدنماركي ، خلال لقاء جمعه يوم الأربعاء بتونس بوزير النقل عبد الكريم الهاروني، إلى إرساء علاقات تعاون مع "ميرسك" الدنماركية قصد إرساء شراكة تمكن من تحقيق تصرف ناجع في الميناء. وأكد الهاروني من جهته حرص كل المتدخلين في ميناء رادس على التقليص في مدة رسو السفن التجارية مشيرا إلى أن جلسة عمل مشتركة ستجمع ممثلين عن وزارة النقل ووفد يمثل شركة "ميرسك" لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتحكم في فترات المكوث بالميناء وتسهيل الإجراءات. وبين الهاروني ضرورة تطوير مردودية ميناء رادس وتحسين مستوى الخدمات به خاصة وان نسبة 90 بالمائة من المبادلات التجارية التونسية تمر عن طريق المنافذ البحرية. وأضاف أن تطوير الميناء يمر حتما عبر تخفيف الضغط عليه من خلال تأهيل بقية الموانئ لتستقطب المزيد من السفن والحاويات مؤكدا حاجة تونس إلى الخبرة الدنماركية في مجال النقل البحري والموانىء. وأوضح حرص تونس على النهوض بالنقل البحري من خلال تنفيذ مشروع ميناء المياه العميقة بمنطقة النفيضة واقتناء باخرة جديدة للمسافرين وهو من شأنه أن يدفع النقل البحري خاصة وان تونس تتميز بموقعها البحري الاستراتيجي.