باردو (وات) - كانت مواضيع تفعيل العمل النيابي المشترك وتعزيز البعد التشاوري بين المجلس الوطني التأسيسي والبرلمان المغربي ودفع مسار البناء المغاربي، أبرز المواضيع التي تناولها اللقاء الذي جمع يوم الجمعة رئيس المجلس الوطني التأسيسي، مصطفى بن جعفر، والوزير المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب شوباني. واستعرض رئيس المجلس التأسيسي خلال اللقاء الخطوات التي قطعتها تونس على طريق الانتقال الديمقراطي مبرزا اهمية الوفاق الوطني بين جميع المكونات السياسية الممثلة بالمجلس وضرورة انفتاحها على كل الطاقات من الخبرات ومكونات المجتمع المدني لصياغة دستور يحقق الأهداف التي قامت من اجلها ثورة شباب تونس. وأكد الإرادة السياسية التي تحدو اليوم قادة دول المغرب العربي والمؤسسات التمثيلية لشعوب المنطقة لتفعيل البناء المغاربي مبرزا اهمية تنمية العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري وتركيز بنى اساسية تمكن من سيولة التنقل بين بلدان المنطقة. من جهته بين الضيف المغربي ان زيارته الى تونس تندرج في اطار مزيد تعزيز علاقات الاخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين ورفع التحديات المتصلة بتحقيق الاندماج والتكامل بين بلدان المغرب العربي. وعبر عن التطلع إلى توطيد جسور التواصل والتعاون بين أعضاء المجلس الوطني التاسيسي ونواب البرلمان المغربي بما يعزز التعاون والشراكة بين البلدين.
