تونس (وات) - أنهى فرع النجم الرياضي الساحلي لكرة السلة موسمه بثلاثية تاريخية بعدما توج بكاس تونس اثر تفوقه على النجم الرياضي الرادسي 84-73 (الشوط الأول 50-34) في الدور النهائي الذي اقيم يوم السبت بقصر الرياضة بالمنزه. وكان النجم الساحلي تحصل هذا الموسم على البطولة الوطنية ورابطة الأبطال الإفريقية. كما حافظ فريق جوهرة الساحل بفضل هذا التتويج على لقبيه على الصعيد المحلي ليحرز الثنائي للموسم الثاني على التوالي. وتعد هذه الكاس الثالثة من نوعها للنجم الساحلي بعد عامي 1981 و2011/. ولم يجد النجم صعوبة تذكر في تحقيق الفوز بعدما فرض سيطرة مطلقة على مجريات اللقاء بما مكنه من كسب الاسبقية وتعميقها تدريجيا 20-12 ثم 50-34 في نهاية الشوط الاول. وصنعت عناصر النجم الفارق بالخصوص في التصويبات الثلاثية عن طريق عاطف موة وابراهيم النداري والامريكي ويلي كامب فضلا عن تالق لاعب الارتكاز مكرم بن رمضان في الالتقاط الدفاعي والهجومي. وتواصلت المباراة خلال الشوط الثاني على نفس الوتيرة في ظل عجز النجم الرادسي عن ايجاد الحلول لا سيما في الدفاع امام هيجان هجوم زملاء عمر الموحلي الذين حافظوا على نجاعتهم من خارج قوس 25ر6م ليرتفع الفارق الى 20 نقطة 70-50 في نهاية الربع الثالث. ولئن تحسن اداء النجم الرادسي في الدقائق الاخيرة بما ساعده على تذليل الفارق بواسطة عمر عبادة وفراس فريقة واوكافور فان هذه الاستفاقة جاءت متاخرة ولم تمنع النجم الساحلي من الخروج باللقاء الى بر الامان بفارق 11 نقطة 84-73/. واوضح لاعب النجم الساحلي زياد التومي في اعقاب المقابلة ان اللاعبين كانوا في مستوى الحدث ولم يخيبوا ظن جمهورهم مشيرا الى ان الحصول على ثلاثة القاب في موسم واحد يقيم الدليل على المجهودات الكبيرة التي بذلها الفريق. كما توجه بالشكر الى النجم الرادسي الذي قدم حسب رايه موسما طيبا باعتبار ان فريق الضاحية الجنوبية كان قد بلغ نصف نهائي البطولة. ومن جهته اعرب مدرب النجم الرادسي فتحي فريقة عن الاعتقاد ان فريقه قدم مقابلة سيئة رغم التحضيرات الجيدة التي قام بها استعدادا لهذا الدور النهائي مشيرا الى ان قيمة الرهان القت بظلالها على اداء اللاعبين خاصة من الناحية الذهنية. واضاف ان معدل اعمار اللاعبين لا يتجاوز 19 عاما وهو ما يبشر بمستقبل افضل للنجم الرادسي مبينا ان خوض مثل هذه الادوار النهائية من شانه ان يمنح الفريق مزيدا من الخبرة لا سيما على مستوى كيفية التعامل مع الادوار النهائية.
