تونس (وات) - اكد طارق ذياب وزير الشباب والرياضة "ان الالعاب الاولمبية الاخيرة كانت فرصة لاكتشاف بعض المفاجات السارة فى عدد من الاختصاصات الرياضية مثل المبارزة بالسيف وكرة اليد وكرة السلة والملاكمة وحتى عدم تتويجها فى الاولمبياد لا ينفى وجود نواة نخبة قادرة على النجاح فى الالعاب الاولمبية ريو دي جانيرو 2016". جاء هذا التاكيد خلال اجتماع الوزير يوم الاثنين برؤوساء الجامعات الرياضية الاولمبية لتقييم المشاركة التونسية فى الالعاب الاولمبية الاخيرة. وخصص جانب من هذا الاجتماع لتقييم النتائج التى حققها الرياضيون التونسيون فى العاب لندن حيث اشار طارق ذياب الى "ضرورو التقييم الموضوعى ووضع برامج عملية من شانها ان تدعم حظوظ النجاح فى التظاهرات الرياضية القادمة لاسيما بالنسبة للرياضات التى كانت نتائجها دون المامول" واضاف الوزير ان "اولمبياد لندن اكدت ضرورة تمتين العمل القاعدى وان النجاح فى مثل هذه التظاهرات الكبيرة هو ثمرة عمل سنين طويلة ينطلق من الاصناف الصغرى ويستوجب تضحيات كبيرة". ودعا الوزير الجامعات الى "تقديم برامج عمل طويلة المدى والحرص على نشر ثقافة الاحتكاك بالرياضيين ذوى المستوى العالمى". وشدد على وجوب ان "تنطلق التحضيرات للالعاب الاولمبية 2016 من الان وذلك بوضع استراتيجية عمل واضحة وعلى كل طرف تحمل مسؤوليته كاملة". وعقد الاجتماع بحضور كاتب الدولة للشباب هشام بن جامع. ويذكر ان تونس حصلت على 3 ميداليات في العاب لندن الاولمبية 2012 بواسطة اسامة الملولي الذي احرز ميدالية ذهبية في سباق مارطون 10 كلم سباحة في المياه المفتوحة وميدالية برنزية في 1500 م سباحة حرة وميدالية فضية عن طريق حبيبة الغريبي في سباق 3000 م موانع.