صفاقس (وات)- أكد القيادي في حركة نداء تونس محسن مرزوق في تصريح ل"وات" عبر الهاتف " اعتزام الحركة رفع قضية عدلية ضد المعتدين على مقرها بصفاقس يوم الخميس 30 أوت متهما بما أسماه "ميليشيا منظمة باستعمال العنف، في ظل صمت مريب للسلطة" على حد تعبيره. وأضاف مرزوق أن الحركة تعرف "هويات المعتدين وانتماءاتهم والأرقام المنجمية لوسائل النقل التي استعملوها". وكان القيادي بحركة نداء تونس المكي الجزيري اتهم، في تصريح لمراسل "وات" بصفاقس، " رابطة مجالس حماية الثورة بالجهة بالضلوع في حادثة اقتحام مقر الاجتماع النسائي للحركة". وقال الجزيري أن 30 نفرا ممن وصفهم "بالملتحين" عمدوا إلى اقتحام المقر والاعتداء على المشاركين، مما أدى إلى كسر أنف سيدة من المشاركات في الاجتماع وكسر نظارات أحد المشاركين، وتهشيم معدات المكاتب وأخذ بعضها، مبينا أن الحركة بصدد "استكمال إجراءات الملف الطبي وقد ترفع قضية في الغرض". وفي المقابل نفى رئيس رابطة مجالس حماية الثورة بصفاقس حمادي معمر ضلوع الرابطة في أحداث البارحة" مبينا أن أغلب من شاركوا في العملية" مواطنون عاديون، جاءوا للتعبير عن موقفهم من حركة نداء تونس بعد تسرب معلومات عن اجتماع لأنصار هذه الحركة". كما نفى أن يكون هناك عنف وإنما " مشادات كلامية وتبادل اتهامات بين المحتجين والمشاركات" على حد قوله.