باردو(وات) - كانت المصاعب التي يعيشها جرحى الثورة وأهمية دعم المساعي الرامية إلى جبر الضرر الذي ألحق بهم، محور اللقاء الذي جمع صباح الاربعاء، بمقر المجلس الوطني التاسيسي، ممثلي كل من جمعية "أوفياء للوطن والشهداء والجرحى" و"الجمعية التونسية للنهوض بجرحى الثورة" و"الرابطة التونسية للدفاع عن جرحى الثورة"، بالنائبة الأولى لرئيس المجلس محرزية العبيدي. وتناول اللقاء بالأساس تحسين وضعيات الجرحى، لاسيما من خلال تفعيل القانون الاستثنائي للانتداب المباشر في الوظيفة العمومية الذي دخل حيز التنفيذ والذي يخصص 30 بالمائة من نسبة الانتدابات المباشرة لفائدة شهداء وجرحى الثورة والمنتفعين بالعفو التشريعي العام أو عند الاقتضاء لفائدة فرد من أفراد عائلاتهم. كما أبرز ممثلو هذه الجمعيات أهمية الاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في التشغيل والرعاية الصحية، معبرين عن //ثقتهم في حرص المجلس التأسيسي، رئاسة وأعضاء، على ضمان حقوقهم//، وفق بلاغ صادر عن المجلس. ومن جهتها أكدت محرزية العبيدي استعداد المجلس الوطني التأسيسي لمتابعة ملفات الجرحى و//السعي إلى حث الحكومة على التسريع في تشكيل اللجنة التي ستوكل إليها مهمة متابعة الملفات//، وفقا للقانون عدد 4 لسنة 2012 المؤرخ في 22 جوان 2012 والمتعلق بأحكام استثنائية للانتداب في القطاع العمومي. وقد جرى اللقاء بحضور رئيسة لجنة شهداء وجرحى الثورة وتفعيل العفو التشريعي العام يمينة الزغلامي.