باردو (وات)- مثلت علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المجلس الوطني التأسيسي والبرلمان البرتغالي وسبل دفعها وتطويرها، محور اللقاء الذي جمع، ظهر الثلاثاء، رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر برئيس جمعية الصداقة البرلمانية البرتغالية التونسية، ألبرتو كوستا. وكان اللقاء، حسب بلاغ إعلامي للتأسيسي، مناسبة لتناول المحاور الكبرى في الدستور وخاصة منها شكل النظام السياسي. واستعرض ألبرتو كوستا، خلال اللقاء المسار الانتقالي الديمقراطي الذي شهدته البرتغال والذي أفضى إلى استقرار سياسي بعد صياغة دستور يعطي للنظام السياسي شكل النظام الرئاسي المعدل. وبين أن الأعمال التأسيسية في المراحل الانتقالية معقدة وتحتاج إلى توافق بين الفرقاء السياسيين حتى يكون البناء الديمقراطي على أسس صلبة. من جهته اطلع بن جعفر الضيف البرتغالي على أعمال الهيئة المشتركة للتنسيق والصياغة، مؤكدا الإرادة التي تحدو جميع القوى الوطنية في تحقيق التوافق لضبط رزنامة محددة وتجاوز القضايا الخلافية في الدستور لضمان وصول المسار الانتقالي الديمقراطي إلى منتهاه.