تونس 4 مارس 2010 (وات) – "التصوف ثنائية النظر والعمل"هو موضوع عدد خاص من مجلة "الحياة الثقافية" صدر بتاريخ فيفرى 2010 هذا العدد الجديد يكشف عن مسار التصوف الاسلامي عبر القرون والمراحل والاطوار التي مر بها من خلال دراسات ومقالات قيمة لثلة من الكتاب والباحثين منها دراسة بعنوان "المنعرج الحاسم في تاريخ التصوف" لتوفيق بن عامر وهو جامعي من تونس وفيها تركيز على نظام الطرق الصوفية وأسباب نشوء الخانقاه والرباط والزاوية واخرى حول" فينومينولوجيا التدين والمسلكيات الاخلاقية في ضوء التمثل الجمالي الصوفي للعالم" لعبد الحق منصف ( جامعي من المغرب) وثالثة بعنوان " من أعلام الزهد والتصوف بالقيروان" بقلم محمد بن الطيب ( جامعي من تونس). أكد في مطلعها ان من الحقائق المتفق عليها بين المؤرخين والباحثين في مجال الحضارة الاسلامية ان القيروان كانت عاصمة المغرب الاسلامي بلا منازع تميزت باشعاعها الثقافي والحضارى وازدهارها المادى والفكرى وطابعها الديني ومقامها الروحي. ونشرت المجلة في نفس السايق دراسة حول" التصوف في الغرب الاسلامي مقاربة تحليلية لرسالة نادرة للشيخ الاكبر محي الدين بن عربي بعنوان تذكرة الخواص وعقيدة أهل الاختصاص" بقلم علي ساسي (باحث من تونس) وأخرى حول (الخصائص العلاجية للموسيقى الصوفية) لعماد الزوارى ومقالا حول ( دور المرأة في الحياة الروحية وفي ادارة الشأن السياسي من خلال تراث المنستير) بقلم عمر بوزقندة. كما أوردت المجلة حوارا طريفا محلى بصور بالالوان مع الفنان المبدع الفاضل الجزيرى حول موضوع التصوف والابداع تحدث فيه عن اتجاهه الى الموروث الصوفي واتخاذه منه مادة ومصدر الهام لاهم أعماله الفنية لاسيما في عرض " الحضرة" المقتبس أصلا من المدونة الصوفية اسما ومسمى.