تونس 17 افريل 2010 (وات)- تنظم الجمعية التونسية للصحة الانجابية يوم السبت بتونس الدورة 13 ليوم الصحة الانجابية بالتعاون مع مكتب اقليم العالم العربي للاتحاد الدولي لتنظيم الاسرة وصندوق الاممالمتحدة للسكان بتونس والديوان الوطني للاسرة والعمران البشري. ويناقش اخصائيون من تونس والخارج مواضيع تعنى خاصة بعلاج العقم وسرطان الثدي وذلك بهدف الاطلاع على مستجدات الدراسات والبحوث العلمية المتصلة بالصحة الانجابية. واستعرض السيد المنذر الزنايدى وزير الصحة العمومية في افتتاح الاشغال ملامح النقلة البارزة التى شهدها ميدان الصحة الانجابية فى تونس ومن اهمها دمج السياسة السكانية بمختلف مكوناتها الصحية والديمغرافية بالخصوص فى منوال التنمية العام للبلاد وتعزيز نجاعة برامج تنظيم الاسرة عبر تحسين الخدمات و تعميمها على مختلف الفئات والجهات. وقد تمكنت تونس من بلوغ موءشرات هامة منها ارتفاع نسبة مراقبة الحمل والولادات الموءمنة صحيا والتغطية بالتلاقيح الى حدود 98 بالمائة مقابل التقليص من نسبة وفيات الاطفال الى 16 لكل 1000 ووفيات الامهات الى حوالي 35 لكل 100 الف مولود حي وارتفاع نسبة استعمال وسائل تنظيم الحمل الى حدود 66 بالمائة وعدد عيادات الصحة الانجابية الى مليون و900 الف عيادة سنويا. كما تعد من اولى البلدان التى بادرت بادخال عدد من مكونات الصحة الانجابية ضمن المنظومة الصحية الوقائية والعلاجية وبالخصوص الخدمات المتعلقة بتقصى سرطان الثدى وعنق الرحم والتدريب على الفحص الذاتي والوقاية من الامراض المنقولة جنسيا ومن مضاعفات سن ما بعد الخصوبة وعلاجها. وتم منذ سنة 1997 ارساء برنامج وطني للشباب والصحة الانجابية بالوسط المدرسي والجامعى يعتمد على تكثيف الاعلام والتثقيف وتعزيز الشراكة بين مختلف الهياكل والجمعيات المتدخلة. وافاد السيد المنذر الزنايدى فى هذا الصدد ان وزارة الصحة العمومية تعمل على برمجة العديد من الانشطة الصحية ذات الصلة بالشباب وذلك في اطار السنة الدولية للشباب التى بادر بها رئيس الجمهورية واقرتها منظمة الاممالمتحدة لهذا العام. كما تحرص على تجسيم الاهداف الطموحة التى تضمنها البرنامج الرئاسي للفترة 2009-2014 فى مجال الارتقاء بخدمات صحة الام والطفل الى جانب احكام التعامل مع الرهانات الجديدة الناجمة عن التحولات الوبائية والديمغرافية.