تطاوين 25 ماي 2010 /وات/ - أحيت معتمدية رمادة من ولاية تطاوين اليوم الثلاثاء الذكرى 52 لمعركتها الخالدة التي دارت في مثل هذا اليوم من سنة 1958 وبهذه المناسبة، أشرف السيد رضا قريرة عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي وزير الدفاع الوطني على اجتماع شعبي عام أبرز فيه تقدير الرئيس زين العابدين بن علي لنضالات أبناء الجهة واسهاماتهم في المعارك التي خاضها الشعب التونسي ضد المستعمر من اجل الحرية والاستقلال. وأكد على أهمية استخلاص العبر من المآثر النضالية التي خطها التونسيون في سبيل الحرية والكرامة وشحذ العزائم من أجل توطيد مناعة الوطن ودعم مقومات سيادته وحرية قراره. وأبرز الوزير ما شهدته تونس بعد تحول السابع من نوفمبر من انجازات متتالية ونقلات نوعية على مختلف الاصعدة بفضل السياسة المتبصرة للرئيس زين العابدين بن علي الذي انقذ تونس يوم 7 نوفمبر 1987 مما كان يتهددها من تفكك وحرص على رد الاعتبار لكل المناضلين. واشار عضو اللجنة المركزية للتجمع في هذا السياق الى ما تم تحقيقه من مكاسب على درب تكريس الخيار الديمقراطي وترسيخ ثقافة التعددية وهو ما تجلى مجددا من خلال المناخ الايجابي الذي طبع الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة الرئاسية منها والتشريعية والبلدية. وأبرز في سياق متصل النقلات الهامة التي أحرزتها البلاد على طريق بناء مجتمع العدل والتوازن وارساء اقتصاد تنافسي قادر على مجابهة تقلبات المحيط الدولي وتعزيز مقومات المشروع المجتمعي الحداثي لدولة الاستقلال والتغيير عبر تعزيز منظومة حقوق المرأة ودعم مكانتها في الاسرة والمجتمع وفي فضاءات العمل السياسي والعام. كما أشار الى المكانة البارزة التي يحتلها الشباب في خيارات التغيير الذي خص هذه الشريحة المجتمعية الهامة بفيض من الاجراءات والمبادرات الرامية الى فتح الافاق أمامها وتفعيل اسهاماتها في مسيرة التنمية والاصلاح. ولاحظ ان الاجماع الأممي على اقرار مبادرة الرئيس زين العابدين بن علي الداعية الى اعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب يقيم الدليل على اشعاع المقاربة الوذطنية في مجال التعالطي مع الشأن الشبابي. وكان السيد رضا قريرة قد استهل نشاطه في رمادة بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري برمادة وتلا فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء معركة رمادة الخالدة. كما زار متحف الحركة الوطنية بالمدينة.