تونس 4 جويلية 2010 (وات) - انطلقت يوم الأحد في أجواء من الديمقراطية والشفافية وفي كنف الاعتزاز بما حققه الرئيس زين العابدين بن علي للشباب من مكاسب وانجازات رائدة، الانتخابات الخاصة باختيار مرشحي التجمع الدستورى الديمقراطى لبرلمان الشباب فى كل الولايات بإشراف اعضاء الديوان السياسي للتجمع واعضاء الحكومة. وتاتى هذه الانتخابات تنفيذا لقرار رئيس الدولة بإحداث برلمان للشباب سيكون إضافة قيمة للمشهد التشريعي والمؤسساتي وفضاء مميزا لتعزيز مشاركة الشباب التونسي في مختلف أوجه الحياة العامة. ففى بن عروس اكد السيد عفيف شلبي وزير الصناعة والتكنولوجيا لدى إشرافه بمقر لجنة تنسيق التجمع بالجهة على الانتخابات الجهوية لاختيار أعضاء برلمان الشباب أن هذه الانتخابات تمثل لبنة جديدة تضاف إلى صرح ترسيخ مقومات المواطنة والديمقراطية في تونس العهد الجديد باعتبارها من الثوابت الحقيقية لسياسة الرئيس بن علي. واشار إلى أنها تتنزل في إطار تجسيم النقطة الخامسة من المحور الأول من البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" والمتعلق بقطع خطى جديدة على درب الديمقراطية وترسيخ التعددية. وابرز أهمية المؤسسة البرلمانية الجديدة ذات الطابع الاستشاري في غرس روح المواطنة لدى الشباب وتشريكهم في الشأن العام والحياة السياسية ومزيد الارتقاء بأوضاعهم وإشاعة الحس المدني وثقافة التطوع لديهم وتنشئتهم على قيم التفتح والتسامح والحوار. وقد ترشح 24 شابا وفتاة من التجمع الدستوري الديمقراطي يمثلون مختلف المنظمات الشبابية والمعتمديات في ولاية بن عروس سيتم انتخاب 9 أعضاء منهم في برلمان الشباب. وفى دائرة صفاقس 2 اشرف السيد ناصر الغربي وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج على عملية الاقتراع بهذه الدائرة التي تقدم فيها 19 شابا وشابة يمثلون معتمديات صفاقسالمدينةوصفاقس الجنوبية وصفاقسالغربية وطينة والمحرس والغريبة والصخيرة وعقارب. ويتنافس الشبان المترشحون الذين تتراوح اعمارهم بين 16 و23 سنة على 8 مقاعد وهم من الشبان المنخرطين بالمنظمات المنضوية تحت لواء الاتحاد التونسي لمنظمات الشباب ويبلغ عدد الناخبين في هذه الدائرة 490 ناخبا وناخبة من اعضاء المكاتب الجهوية والمحلية لمنظمات الشباب. وفى ولاية اريانة ابرز السيد عبد السلام منصور عضو اللجنة المركزية للتجمع ووزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري اهمية القرار الرئاسي باحداث برلمان للشباب كهيكل تشريعي من شانه ان يعزز المشهد السياسي الوطني القائم على التعددية والديمقراطية والحوار مع كافة الفئات لاسيما الشباب. واوضح ان برلمان الشباب من شانه ان يعزز روح المواطنة والمسؤولية لدى الشباب لخوض غمار الحياة السياسية بصفة مبكرة والتشبع بقيم العدالة الاجتماعية والديمقراطية وترشح لهذه الانتخابات بدائرة اريانة 16 شابا وشابة للتنافس على سبعة مقاعد. وقد بلغ عدد الناخبين 403 ناخبا. وبولاية القيروان أشرف السيد عبد الرحيم الزواري عضو اللجنة المركزية ووزير النقل على انتخاب مرشحي التجمع لبرلمان الشباب بالجهة. وقد شارك في هذه العملية ممثلين عن مكاتب جهوية ومحلية للمنظمات الشبابية لانتخاب تسعة مترشحين من أصل 41 مترشح. وبين السيد عبد الرحيم الزواري قبل انطلاق عملية الاقتراع القواعد والشروط التي ضبطها الديوان السياسي للتجمع والتي سيقع اعتمادها لانتخاب مرشحي التجمع لبرلمان الشباب من حيث توزيع عدد النواب والترشحات والعملية الانتخابية لتوفير أفضل ظروف النجاح لهذا الموعد السياسي الهام. وبولاية المهدية أبرز السيد لزهر بوعوني وزير العدل وحقوق الإنسان العناية الفائقة التي مافتئ الرئيس زين العابدين بن علي يخص بها الشباب منذ فجر التغيير باعتباره عماد المستقبل. وأكد في هذا الصدد نجاعة التمشي الوطني الهادف إلى مزيد تعميق الحوار مع الشباب في مختلف القضايا المصيرية للبلاد وتعويده على الممارسة الديمقراطية الواعية وتشريكه في صنع القرار مشيرا بالخصوص إلى الصدى العالمي الواسع الذي لقيته المبادرة الرئاسية لإعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب. ولاحظ أن برلمان الشباب الذي أذن رئيس الدولة بإحداثه يعد لبنة جديدة هامة تنضاف إلى مجمل المكاسب والانجازات التي تحققت لشباب تونس على درب التمرس بقيم الحوار والمشاركة البناءة وتهيئته لتحمل المسؤولية بكل اقتدار صلب هذه المؤسسة الاستشارية الشبابية. ويشارك في عمليات الاقتراع على مستوى ولاية المهدية 516 شابا وفتاة لاختيار ستة مرشحين مناصفة بين الفتيان والفتيات من مجموع 15 مترشحا ومترشحة. وفي دائرة تونس 1 أشاد السيد البشير التكاري وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمبادرة رئيس الدولة بإحداث برلمان للشباب كالية لتكريس مشاركته فى الحياة السياسية والعامة وتعزيز تنشئته على الممارسة الديمقراطية. واضاف ان برلمان الشباب يجسد حرص الرئيس بن علي على تكثيف قنوات التواصل والحوار مع الشباب والانصات لمشاغله وتشريكه فى اخذ القرارات التى تهمه. كما أبرز أهمية هذا البرلمان فى اعداد الشباب التجمعي لتحمل المسؤوليات فى الحزب والدولة وتاهيله لانجاح الرهانات المستقبلية للمشروع السياسي للتجمع. وفي منوبة بين السيد عبد الحكيم بوراوي الكاتب العام للحكومة والمكلف بالعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين أن تنظيم هذه الانتخابات يندرج في إطار تنفيذ ما أقره الرئيس زين العابدين بن علي لاختيار أعضاء برلمان الشباب والذي تم إحداثه طبقا لما ورد في البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات" . وأبرز حرص قيادة التغيير على إشاعة روح المواطنة في صفوف كل شرائح المجتمع التونسي ولاسيما الشباب وذلك من خلال توفير الفرصة السانحة لتكريس الديمقراطية والمشاركة في الحياة العامة. وقد أسفرت الانتخابات التي انطلقت صباح اليوم الأحد بقصر بلدية منوبة عن انتخاب ستة شبان /ثلاثة فتيات وثلاثة فتيان/ من مختلف الهياكل الشبابية بالجهة. علما بأنه ترشح لعضوية هذا البرلمان 171 شابا وشابة. وفي بنزرت أبرز السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة أهمية هذا البرلمان الشبابي الذي من شأنه أن يوفر أرضية ملائمة للتمرس على المشاركة في الشان العام وابداء الرأي بكل حرية ومسوءولية تجسيما لمقومات المواطنة لدى الشباب التونسي . ولاحظ أن هذه الموءسسة الاستشارية من شأنها أن تفتح المزيد من الآفاق امام الشباب للابداع والاسهام بفاعلية واقتدار في تنشيط الحياة الوطنية ورسم معالم تونس الغد والاسهام من موقعه في تجسيم البرنامج الرئاسي للفترة 2009/2014 كما أكد أن مراهنة الرئيس زين العابدين بن علي على الشباب التجمعي وطموحاته تجعل منه مدعوا أكثر من غيره الى ان يكون جديرا بتحمل المسوءولية وحمل رسالة التجمع. وشارك في عملية الإقتراع حوالي 200 شاب وفتاة ينتمون لمنظمات شبابية وطلابية منضوية تحت لواء التجمع وقد اختار المقترعون ثمانية نواب مناصفة بين الشبان والفتيات وذلك من جملة 20 مترشحا. وفي سليانة نوه السيد محمد العقربي وزير التكوين المهنى والتشغيل بمناخ الشفافية الديمقراطية الذى جرت فيه الانتخابات بما يقيم الدليل على أن التجمع يمثل مدرسة للنضال والعمل والديمقراطية . كما ذكر بالمكانة المتميزة التى يحظى بها الشباب الذي راهن عليه سيادة الرئيس منذ فجر التحول وفتح أمامه المجال للحضور فى مواقع القرار وعمل على تشريكه فى الحياة السياسية وفى التنمية الشاملة للبلاد وأدلى 233 ناخبا شابا بأصواتهم لاختيار شابين وفتاتين نوابا عنهم فى برلمان الشباب. وبولاية تطاوين أبرز السيد رضا قريرة عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي ووزير الدفاع الوطني، أهمية هذا الحدث التاريخي الذي يتنزل في سياق تجسيم المضامين الريادية للبرنامج الرئاسي للمرحلة القادمة ويوءكد مراهنة الرئيس زين العابدين بن علي على شباب تونس. وأكد عضو اللجنة المركزية للتجمع في هذا الصدد اهتمام سيادة الرئيس بفئة الشباب الذي أولاه سيادته عناية خاصة منذ فجر التحول، مشيرا إلى تعدد الاستشارات الموجهة لفائدة الشباب والتي توجت سنة 2008 بسنة الحوار مع الشباب وباعلان 2010 سنة دولية للشباب ببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي. وترشح لانتخابات برلمان الشباب بجهة تطاوين 20 مترشحا من أجل مقعدين. وتولى عملية الانتخاب 471 شابا وشابة يمثلون المنظمات الشبابية التابعة للتجمع بالجهة. وبولاية باجة أشرف السيد بوبكر الاخزورى وزير الشوءون الدينية اليوم الأحد بمقر لجنة تنسيق التجمع الدستوري الديمقراطي بباجة على فعاليات انتخاب ممثلي الجهة فى أول برلمان للشباب بتونس. وسجلت جهة باجة ترشح 20 شابا يمثلون معتمديات الولاية التسع من اجل خمسة مقاعد مخصصة للجهة. وشهدت عملية الاقتراع اقبالا هاما للناخبين البالغ عددهم 380 ناخبا يمثلون مختلف المنظمات والهياكل الشبابية بالمنطقة. وبولاية قفصة، أكد السيد زهير المظفر عضو اللجنة المركزية ووزير أملاك الدولة والشوءون العقارية أن هذا الحدث الوطني يمثل فرصة متجددة لترسيخ وتعزيز المسار الديمقراطي التعددي في تونس، مبينا الابعاد الحضارية والإنسانية النبيلة لقرار الرئيس زين العابدين بن علي إحداث برلمان للشباب وكذلك المكانة البارزة التي تتبووءها هذه الفئة من المجتمع ومساهمتها الفاعلة في الشأن الوطني العام . كما ابرز ما تتحلى به هياكل التجمع الدستوري الديمقراطي من روح نضالية في سبيل تعزيز قدرات شباب تونس على الممارسة الديمقراطية، مشددا على ضرورة ان تكون العملية الانتخابية في مستوى الحدث وفي كنف الشفافية المطلقة. وشهدت ولاية قفصة ترشح 30 شابا يمثلون فروع المنظمات الشبابية التابعة للتجمع بالجهة للتنافس من أجل 5 مقاعد ببرلمان الشباب. وقد بلغ عدد الناخبين في الجهة 547 ناخبا. وفي نابل تابع السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية بمقر لجنة التنسيق سير عملية انتخاب مرشحي التجمع لبرلمان الشباب التي شارك فيها 359 مقترعا لاختيار 11 مترشحا من بينهم5 فتيات. وبين الوزير في كلمته بالمناسبة أن برلمان الشباب يعكس مجددا ما يوليه الرئيس بن علي من عناية فائقة للشباب ومن حرص كبير على توفير فضاءات يعبر فيها الشباب عن ارائه وطموحاته. وأكد أن العناية بالشباب في تونس ستتعزز بعديد البرامج الرئاسية الجديدة التي تعكس مراهنة رئيس الدولة على الشباب التونسي وعلى وعيه وحماسه لرفع التحديات ومن اجل مواصلة مسيرة البناء واعداد المستقبل المشرق لكل التونسيين والتونسيات. وفي قبلي أشرف السيد صلاح الدين مالوش وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بمقر لجنة تنسيق التجمع على انتخاب ممثلي التجمع في برلمان الشباب. وتقدم لهذه الانتخابات ستة مترشحين بالجهة يمثلون منظمات طلبة التجمع والشبيبة المدرسية والمصائف والجولات للتنافس من أجل مقعدين في هذا البرلمان. وفي الكاف أبرز السيد عبد الروءوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث لدى اشرافه على عملية انتخاب الشباب البرلماني أهمية هذه المحطة الجديدة في مسيرة التجمع الذي ائتمنه الرئيس زين العابدين بن علي على التغيير باعتبارها ستفتح آفاقا جديدة أمام الشباب الدستوري للتمرس أكثر فأكثر على الديمقراطية. وثمن انخراط شباب التجمع الكلي في التوجهات الرئاسية السامية وعزمه الثابت على تجسيم أهداف البرنامج الرئاسي للخماسية 2009-2014، مذكرا بمراهنة سيادة الرئيس على الشباب لبناء مشروعه المجتمعي التحديثي وإيمانه التام بأن اعداده لتحمل المسوءوليات يجعله قادرا على رفع التحديات والرهانات المرطوحة. وقد شارك في هذه الانتخابات 450 شابا لاختيار أربعة نواب من مجموع ثمانية مترشحين. ومن ناحيته أشرف السيد حاتم بن سالم وزير التربية بسيدي بوزيد على انتخاب مرشحي التجمع بالجهة لبرلمان الشباب. وشهدت هذه الانتخابات مشاركة مكثفة لشباب مختلف معتمديات الولاية في كنف مشاعر الاعتزاز بالمساهمة في اختيار أعضاء أول برلمان شبابي في تونس. وقد أفرزت عملية الاقتراع فوز 6 من الشباب /3 شبان و3 فتيات/ بالمقاعد المخصصة للجهة. وفي القصرين أشرف السيد محمد رضا شلغوم وزير المالية على عملية انتخاب مرشحي التجمع لعضوية برلمان الشباب عن هذه الولاية. وابرز الوزير بالمناسبة الأبعاد العميقة لهذا الحدث الوطني الهام الذي قال انه يؤكد مجددا صدق إرادة الرئيس زين العابدين بن علي في تعزيز مشاركة الشباب في الشأن العام وتفعيل دوره في صياغة توجهات الحاضر ورسم خيارات المستقبل. وأفرزت عمليات الاقتراع في هذه الانتخابات التي ترشح لها 22 شابا وفتاة انتخاب الأعضاء ال7 (4 شبان و3 فتيات) الذين سيمثلون الولاية في برلمان الشباب.
