قفصة 17 جوان 2010 (وات) اعطى السيد صلاح الدين مالوش وزير التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية اثناء زيارة ميدانية اداها يوم الخميس الى ولاية قفصة اشارة انطلاق مشروع تهيئة مسلك المضيلة/المزينتة/القويفلة الممتد على طول 27 كم. وقد رصدت لهذا المشروع الرئاسي تمويلات تناهز مليون و980 الف دينار ستخصص اساسا لتهيئة هذا المسلك الذي سيربط مدينة المضيلة بولاية توزر عبر المتلوي. وكانت الزيارة مناسبة عاين خلالها الوزير دفعة اخرى من المشاريع الرئاسية من ذلك مشروع انجاز الطريق الحزامية لمدينة قفصة التي انطلقت اشغالها في بداية العام الجاري باستثمارات تفوق 4ر16 مليون دينار. وتعرف الوزير على مكونات هذا المشروع الهام الذي يتضمن بالخصوص تهيئة 9 كم من الطرقات وانجاز معبر مائي على مستوى وادي بياش وتركيز وحماية 16 منشاة مائية زيادة على تركيز شبكة للتنوير العمومي والعلامات المرورية وزلاقات الامان. واكد في هذا السياق على الاهمية التي يكتسيها هذا المشروع وسيما على صعيد اسهامه المتوقع في الحد من الاكتظاظ المروري لمدينة قفصة. وعاين السيد صلاح الدين مالوش اشغال مشروع تهذيب الطريق الجهوية عدد 201 التي تربط بين ام العرائس والرديف على مسافة 5ر14 كم وتقدر كلفته بحوالي 5ر6 مليون دينار. ويقضي المشروع بتوسعة واعادة تعبيد هذه الطريق وبناء منشاتين مائتين كبيرتين على مستوى وادي ام العرائس ووادي الزلاس زيادة على بناء عدد اخر من المنشات المائية الصغرى على مستوى مجاري المياه وتركيز العلامات المرورية وعلامات المنعرجات. وفي مدينة الرديف تعرف الوزير على نتائج التدخلات المنجزة قصد جبر اضرار الفيصانات التي شهدتها هذه المدينة اواخر شهر سبتمبر من العام الماضي والتي لحقت خاصة قطاعي السكن والبنية التحتية. فعلي صعيد البنية الاساسية شملت التدخلات المنجزة صيانة واصلاح 23 كلم من الطرقات والانهج بهذه المعتمدية بتمويلات جملية فاقت مليون و 341 الف دينار. وفي قطاع السكن تم توزيع مساعدات تناهز قيمتها 9ر3 مليون دينار على نحو 3723 مواطن ممن تضررت منازلهم جزئيا او بالكامل قصد مساعدتهم على اعادة بنائها. وزار السيد صلاح الدين مالوش في هذا الاطار الاشغال الجارية لبعث حي سكني جديد يضمن 14 مسكنا لفائدة العائلات التي تضررت منازلها بالكامل بسبب تلك الفيضانات. واطلع من جهة اخرى على تقدم مشروع تهذيب الحي العمالي بالرديف الذي يستهدف 2950 نسمة. وتقدر كلفة هذا المشروع بنحو 430 الف دينار. وابرز الوزير اثناء لقاء جمعه بمقر معتمدية الرديف بعدد من مواطني ومواطنات هذه المعتمدية اهمية البرامج والتدخلات التنموية التي حظيت به هذه المعتمدية بفضل العناية الموصولة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للعمل التنموي بالجهات والمناطق الداخلية مثمنا من ناحية اخرى النجاعة والسرعة اللتين ميزتا تنفيذ ما اذن به رئيس الدولة من تدخلات كبرى لجبر وتعويض الاضرار التي لحقت المدينة بسبب فيضانات اواخر العام المنقضي. وتحول الوزير اثر ذلك الى منطقة سقدود حيث عاين الاشغال الجارية لاصلاح وتعهد مسلك الرديف /سقدود الممتد على طول 11 كلم ومسلك سقدود/ المتلوي البالغ طوله 34 كلم.