تونس 14 جويلية 2010 (وات)- شرعت وزارة التكوين المهني والتشغيل في التقييم النصف مرحلي لبرامج الصندوق الوطني للتشغيل 21/21 وبرمجة القسط الثاني منها بإدراج عنصر التكوين وذلك خلال اجتماعات يومية مع كل الولايات. وتناولت هذه الاجتماعات ذات البعد الجهوي بالخصوص إنجازات مختلف برامج التشغيل والإدماج وصيغ التنفيذ باعتبار خصوصيات كل جهة فضلا عن الإجراءات الجديدة المتعلقة بالتكوين الإشهادي في اللغات والإعلامية وإحداث المؤسسات. ودعا السيد محمد العقربي وزير التكوين المهني والتشغيل إلى إيلاء الأهمية القصوى للمتابعة المشخصة لطالبي الشغل والاصغاء الى مشاغلهم وتوجيههم في اطار تحسين جودة الخدمات المسداة من قبل مصالح التكوين المهني والتشغيل ومزيد تصويب الآليات نحو الفئات الخصوصية صعبة الإدماج كما ورد في البرنامج الرئاسي 2009-2014. وأكد أهمية التعريف بالحوافز التي توفرها الدولة للتشجيع على العمل المستقل واستقطاب طالبي التكوين خاصة من بين حاملي شهادات الباكالوريا من خلال تكثيف الإعلام حول الاختصاصات الواعدة ذات القدرة التشغيلية. وأبرز أهمية دور الجهات في ربط التكوين بالتشغيل من خلال ملاءمة الاختصاصات المتوفرة بمراكز التكوين المهني مع خصوصيات الجهة وطبيعة نسيجها الاقتصادي وخاصة منها حاجيات المشاريع الاستثمارية الكبرى.