سوسة 24 جويلية 2010 (وات) بتكليف من الرئيس زين العابدين بن علي أشرف السيد محمد الغنوشي الوزير الاول يوم السبت بمدينة سوسة على استعراض أوسو في دورته الثانية والخمسين الذي ينتظم سنويا تحت سامي اشراف رئيس الجمهورية والذي يلتئم هذه السنة تحت شعار /نعم لرفع التحديات نعم لكسب الرهانات/. وقد ازدانت مدينة سوسة والمدن المجاورة بمناسبة هذا الاستعراض بأبهى مظاهر الزينة حيث رفعت في ساحاتها العامة وشوارعها الرئيسية الرايات الوطنية وصور الرئيس زين العابدين بن علي واللافتات المتضمنة لعبارات الولاء والعرفان بالجميل لقيادة التغيير. وأضفت الفرق الموسيقية والمجموعات التنشيطية على طول شاطئ بوجعفر أجواء احتفالية متميزة على هذا المهرجان الشعبي العريق الذي أضحى علامة مميزة في ذاكرة ولاية سوسة ورمزا لعراقة الوطن وأصالته. وقد تابع الوزير الأول مختلف فقرات الدورة 52 لاستعراض أوسو الذي حضره بالخصوص عدد من أعضاء الحكومة ووالي سوسة وثلة من الإطارات الجهوية الادارية منها والتجمعية كما تابعه جمهور غفير من المواطنين. وافتتح الاستعراض بلوحة عملاقة مجسمة للراية الوطنية تلتها عربة تحمل صورة كبيرة لرئيس الدولة إلتف خلفها عدد كبير من شباب مختلف معتمديات ولاية سوسة الذين عبروا عن وفاء شباب تونس للرئيس زين العابدين بن علي لما تحقق لهم في ظل قيادته الحكيمة من مكاسب متعددة وانجازات هامة شملت مختلف المجالات. واكتست هذه الدورة التي تميزت بتنوع فقراتها أبعادا سياسية وتنموية وثقافية وسياحية وفرجوية حيث شاركت في استعراض أوسو 25 عربة رمزية أخرى جسمت مختلف مظاهر نجاح السياسة التنموية الوطنية في مختلف القطاعات والمجالات والافاق الواعدة بتحقيق المزيد من المكاسب بفضل الأهداف والتوجهات الطموحة المدرجة ضمن البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ وعلاوة عن العربات التابعة لأهم الموءسات السياحية بالجهة والتي تبرز مكانة القطاع السياحي بالجهة تميزت هذه الدورة كذلك بمشاركة عربات تابعة للولايات المجاورة وهي ولايات نابل والقيروان والمنستير وزغوان والمهدية أبرزت ما شهدته هذه الجهات خلال سنوات التغيير من نقلة نوعية شملت كافة القطاعات والميادين والفئات الاجتماعية. كما تم تسجيل مشاركة عربة تابعة لوزارة شوءون المرأة والاسرة والطفولة والمسنين تزامنا مع رئاسة السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية لمنظمة المرأة العربية. وتضمن الاستعراض إضافة الى عروض فرق الماجورات والفنون الشعبية التونسية جملة من اللوحات الاستعراضية التي أمنتها فرق أجنبية من صربيا ومصر وبلجيكيا وايطاليا واندونيسيا وهولندا والبرازيل وروسيا واليونان وذلك تأكيدا لما تحظى به تونس من تقدير وإشعاع على الصعيد الدولي. واختتم الاستعراض بعربة عملاقة تجسم البعد الأسطوري لاستعراض أوسو وتخلد العادات والتقاليد الاحتفالية الشعبية التي تعود الى عصور قديمة.