جويلية 2010 (وات) - سيفتح المهرجان الدولي للانترنات فى دورته الحادية عشرة التى تنتظم من 2 الى 4 اوت القادم بميناء القنطاوي بسوسة تحت شعار "الشباب والانترنات" ابوابه لاكثر من مائة شاب من 40 بلدا فرنكوفونيا من بينهم 20 شابا تونسيا يمثلون مختلف مكونات المجتمع المدني. ويشارك هؤلاء الشبان حاليا في المدرسة الصيفية للفرنكوفونية التي تتواصل اشغالها بتونس الى غاية 6 اوت وذلك فى اطار الاحتفال بالسنة الدولية للشباب. ويهدف المهرجان الدولي للانترنات الى مزيد ترسيخ دور الجمعيات في نشر الثقافة الرقمية وتقليص الفجوة الرقمية وحفز روح الابداع والتجديد لدى الشباب المشارك عبر تنظيم ورشات ودورات تكوينية وفتح حوار حول موضوع الشبكات الاجتماعية. كما يوفر الفرصة للشباب للتعرف على اخر المستجدات في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال في تونس والعالم ويساهم في مزيد تقريب خدمات الانترنات من العائلات التونسية. وسيتم في اطار الدورة الحادية عشرة لهذا المهرجان تركيز فضاء يهتم بالتعريف بانشطة المهرجان لدى المعوقين وتفعيل دورهم في المنظومة الرقمية وذلك بالتعاون مع جمعية "بسمة" للنهوض بتشغيل المعوقين. ويذكر ان المدرسة الصيفية للفرنكوفونية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية بالتعاون مع الوكالة الدولية للفرنكوفونية والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" وندوة وزراء الشباب والرياضة للدول المستعملة للغة الفرنسية تقام هذا العام حول شعار "الشباب والتنوع الثقافي في خدمة السلم". ويشتمل برنامج المدرسة الصيفية على ثلاثة محاور رئيسية وهي تعزيز الديمقراطية وتجذير الوعي بالثقافة الرقمية والتنمية المستديمة.