القيروان 18 سبتمبر 2010 (وات) - أوضح السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث ،أن عملية تجديد الهياكل القاعدية للتجمع تعد فرصة أخرى لتقييم مردود هذه الهياكل ومزيد فتح قنوات الحوار مع المواطنين والإصغاء الى تطلعاتهم ومشاغلهم، علاوة على المساهمة في دعم الأنشطة المحلية للتجمع من خلال توسيع مجالات الإشعاع السياسي واستقطاب المزيد من الشرائح والنخب وتشريكها في برامج التجمع وأهدافه. وأكد لدى إعطائه يوم السبت إشارة انطلاق تجديد الهياكل القاعدية للتجمع بولاية القيروان وإشرافه على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة، ان التجمع الدستوري الديمقراطي يبقى دائما الحزب العريق المؤتمن على التغيير انطلاقا من رسالته الوطنية التي عمل الرئيس زين العابدين بن علي على تطويرها وإثرائها والمعتمدة أساسا على تشريك القواعد العريضة في الخيارات الوطنية وفي رسم ملامح الصورة الحضارية لتونس. وأوصى بضرورة تضافر جهود كافة الأطراف لدعم ما تحقق في تونس من مكاسب وانجازات رائدة مع العمل على حسن توظيفها مؤكدا ان عملية تجديد الهياكل القاعدية للتجمع تشكل مناسبة أخرى لتكريس الديمقراطية التي يحرص رئيس الدولة على ترسيخها. وأشار من جهة اخرى الى أهمية المرحلة التي يتواصل فيها تنفيذ البرنامج الرئاسي الواعد للخماسية الحالية " معا لرفع التحديات " حاثا الهياكل التجمعية والقاعدية على مزيد تعبئة الجهود لإنجاحه. وتناول الوزير بالتحليل المراحل المضيئة التي تشهدها تونس منذ التغيير وما تنطوي عليه من آفاق مشرقة بفضل الرؤية الاستشرافية للرئيس زين العابدين بن علي الذي أثبتت التجربة صواب خياراته وتوجهاته. وشدد على ان يكون تجديد الهياكل القاعدية للتجمع موعدا اخر لمزيد الإحاطة بالشباب ودعم حضور المرأة على الصعيد السياسي مبينا ان هياكل التجمع مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى الى تطوير أساليب عملها مسايرة للتحولات التكنولوجية التي يشهدها العالم. وعبر التجمعيون والتجمعيات بولاية القيروان عن وفائهم الدائم للرئيس زين العابدين بن علي وتعلقهم المتين بمشروعه الحضاري الواعد مؤكدين تمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة تونس.