تونس 22 سبتمبر 2010 (وات)- كان افتتاح مهرجان "ما زالت المرأة تغني" بدار الأوبرا بسوريا تونسيا حيث اختيرت الفنانة درصاف الحمداني من ضمن عدد كبير من المغنيات العربيات لإحياء السهرة الأولى لهذا المهرجان في دورته الثانية والرامي إلى إحياء الأغاني الطربية القديمة وإبراز الطاقات النسائية في المجال الغنائي. وقد أدت هذه الفنانة في حفلها الذي رافقتها فيه فرقة "اوركسترا طرب" باقة من الأغاني التراثية العربية القديمة إلى جانب تفوقها في غناء أشهر ما في خزينة كوكب الشرق أم كلثوم ومن بينها "انت عمري" التي افتتحت بها الحفل. وكتب النقاد في سوريا عن تألق هذه المطربة التونسية وعن إمكانياتها الصوتية العالية التي أبرزت تفوقها في أداء ما قدمته للجمهور الحاضر بكثافة ليلتها، من أغان مشيرين إلى أدائها السليم لأغاني صعبة على غرار "أنااهوى" لاسمهان واغاني سعاد محمد. ويذكر أن هذا المهرجان الذي انطلق يوم 19 سبتمبر ويستمر حتى 5 أكتوبر 2010 عرف دورته الأولى خلال احتفالية سوريا عاصمة للثقافة العربية لسنة 2008 ويعمل القائمون عليه على ان يكون في نفس الاتجاه الفني مع مهرجان الاوبرا بالقاهرة وذلك باستقطابه لأبرز الأصوات النسائية في العالم العربي وإحيائها لليالي طرب تعيد للاغنية العربية الأصيلة قيمتها. ومن بين الأصوات التي تحيي حفلات في هذه الدورة مغنية الاوبرا السورية لبانة قنطار التي كانت حاضرة في مهرجان المدينةبتونس لسنة 2010 والمغربية كريمة الصقلي.