ولاحظ تاج أن ما يجعل الإستراتيجيا الروسية في سوريا أكثر تماسكا من الاستراتيجيا الغربية هو عدم فصل موسكو بين النظام السوري وبين بشار الأسد على رأسه ويترجمون هذا الموقف على الأرض أي على ميدان المعارك من خلال قصف ما يسمى ب"داعش" وباقي الجماعات المسلحة المنتمية للإسلام الراديكالي كجبهة النصرة، في حين يفصل الأمريكان وحلفاؤهم بين النظام السوري الذي في رأيهم يمكن أن يواصل دون بشار الأسد ، وهو ما جعلهم وفق تحليله "يقعون في فخ تناقضهم حيث يستهدفون "داعش"، ويتركون سبيل جبهة النصرة وغيرها من الجماعات المسلحة باعتبارها تنتمي للإسلام الوسطي غير المتشدد أو هذا ما يريدون إيهامنا به في حين أن جبهة النصرة ما هي في حقيقة الأمر إلا تنظيم القاعدة " .