تونس 25 نوفمبر 2010 (وات) - تحادث السيد عفيف شلبي، وزير الصناعة والتكنولوجيا،الاربعاء بتونس، مع السيد يوسف يوسفي، الوزير الطاقة والمناجم الجزائري الذي يراس وفد بلاده بمناسبة انعقاد اعمال اللجنة المشتركة التونسيةالجزائرية للطاقة يومي 24 و25 نوفمبر 2010 وتم خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير الجزائربتونس، تبادل الاراء حول تطور تنفيذ مختلف برامج التعاون الثنائي في مجال الطاقة. ونوه السيد عفيف شلبي، خلال جلسة العمل الموسعة لوفدي البلدين، بالاهتمام المشترك الذي يبديه الفاعلون الاقتصاديون لتطوير مشاريع استثمار وشراكة بالبلدين بما يسهم في مزيد ترابط المصالح. ودعا مختلف الهياكل والمؤسسات الى تفعيل مذكرة التفاهم، التي تم التوقيع عليها خلال شهر جويلية 2009 بالجزائر، مثمنا التقدم الحاصل بخصوص مشروع تزويد المناطق الحدودية بالغاز الجزائري. كما اكد الوزير ضرورة تنويع التعاون الثنائي من خلال استشراف وتشخيص مجالات جديدة كالطاقات الجديدة والمتجددة حاثا مختلف المؤسسات المعنية في البلدين على مزيد التنسيق بشان المبادرات المتعددة الاطراف التي تقع صياغتها على المستوى الجهوي والدولي في هذا المجال. وابرز السيد يوسف اليوسفي، من جانبه، الاهمية التي توليها الجزائروتونس الى قطاع الطاقات المتجددة ودورها الفعال في التنمية الاقتصادية المستدامة باعتبارها خيارا استراتيجيا لتعويض الطاقات التقليدية. واكد بالخصوص ان مشروع تزويد المناطق الحدودية بالغاز الطبيعي يعتبر محورا هاما في العلاقات الثنائية ويعكس البعد الاستراتيجي للتعاون المشترك مسجلا في هذا الصدد، ارتياحه لانتهاء الدراسة الفنية لهذا المشروع ذي الاثار الايجابية على المناطق الحدودية. كما خصصت الجلسة لاستعراض تقدم مختلف البرامج المشتركة بخصوص تزويد السوق التونسية بغاز البترول المسيل وتدعيم الربط الكهربائي بين البلدين ومشاريع بحث واستكشاف البترول.