تونس 18 ديسمبر 2010 (وات) - انعقدت يوم السبت بالوكالة التونسية للاتصال الخارجي ندوة صحفية تم خلالها تسليط الأضواء على فعاليات المنتدى العالمي للشباب العلمي والمهندسين من أجل تنمية متضامنة الذي نظمه الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية من 15 الى 17 ديسمبر الجاري بمدينة الحمامات. وأبرز السيد كمال العيادي الرئيس الفخري للاتحاد الدولي أن تنظيم هذا المنتدى يندرج في إطار الاحتفال بالسنة الدولية للشباب التي صادقت عليها منظمة الاممالمتحدة بالإجماع ببادرة من الرئيس زين العابدين بن علي مشيرا إلى أن تشريك الشباب الهندسي والعلمي في فعاليات هذا الحدث الدولي من شأنه أن يساهم في تدعيم الحوار والتقريب بين شباب العالم من مختلف الأصناف المهنية. وأوضح أن العلوم والهندسة يمكن ان تشكل بدورها قاعدة مشتركة لتعزيز سياسة الحوار والتفاهم في العالم مؤكدا الحرص على تكوين شبكة ونواة من الشباب العامل في هذين المجالين للمساهمة في تقديم التصورات والحلول للقضايا والمسائل المطروحة من منظور علمي وهندسي. وأشار إلى أهمية هذا المنتدى الذي انتظم بمشاركة مهندسين شبان وطلبة هندسة من 25 بلدا حيث تضمنت الأشغال تنظيم 3 ورشات تدريبية تم خلالها التركيز على تكوين المشاركين في مجالات الريادة والقيادة وأخلاقيات التعامل المهني بما من شأنه أن يمكن هذه الفئة من الآليات التي تعزز تكوينهم وتنمي لديهم روح المسؤولية والمبادرة. وانبثق عن هذا المنتدى "إعلان الحمامات" الذي تم التأكيد فيه على التزام الشباب الهندسي والعلمي المشارك بالمساهمة في إنجاح السنة الدولية للشباب من خلال دعوة المنظمات الهندسية والعلمية إلى تعزيز الحوار والتواصل بين الشباب عبر تنظيم الملتقيات والمؤتمرات في مختلف أنحاء العالم. وأشاد المشاركون في المنتدى ضمن هذا الإعلان بالمبادرة الرائدة للرئيس زين العابدين بن علي بإعلان سنة 2010 سنة الدولية للشباب معربين عن إعجابهم بالمقاربة التونسية في مجال التعاطي مع الشأن الشبابي وما خلقته من حركية على المستوى الدولي.