المنستير 8 جانفي 2011 (وات) - ألقى السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث بعد ظهر السبت بمدينة صيادة من ولاية المنستير كلمة في اجتماع الدورة الأولى للقاءات السمعية البصرية "الطاهر شريعة" التي تقام من 5 إلى 9 جانفي أبرز فيها أهمية هذه التظاهرة التي تعد لبنة جديدة تضاف إلى المشهد الثقافي الوطني. وأشار إلى أن هذه التظاهرة تندرج في إطار حرص الرئيس زين العابدين بن علي على تكريم المثقفين وتخليد ذكراهم ومن بينهم الطاهر شريعة باعث الجامعة التونسية لنوادي السينما وأيام قرطاج السينمائية كما أن هذا اللقاء يعد امتدادا للسعي الدؤوب لنشر الثقافة السينمائية. وأكد الوزير على أهمية محور الدورة الأولى في مجال الاهتمام بالسمعي البصري نظرا للدور الذي تضطلع به الصورة في عصر الثورة الرقمية وعصر الاتصال الذي أصبحت الحياة فيه تنبض على إيقاع تدفق المعلومات المسموعة والمرئية. ولاحظ أن هذه التظاهرة تتنزل في صلب الاختيارات الجوهرية للسياسة الثقافية التي أرسى دعائمها الرئيس زين العابدين بن علي والتي تسعى إلى التأليف بين صيانة الموروث الحضاري الوطني وتثمينه والوفاء إلى كل من ساهم في صنع المسيرة الحضارية لتونس إضافة إلى العمل على تنشيط الحركة الإبداعية وتوفير أسباب تجديد الثقافة وضمان انخراطها في مسار الحداثة وتفعيل دورها في مسيرة التنمية الشاملة. وتضمن برنامج هذه الدورة التي ينظمها النادي السمعي البصري "الطاهر شريعة" بالشراكة مع بلدية صيادة ونادي 7 نوفمبر بها، تقديم مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية التونسية في عدة فضاءات ثقافية بالجهة إضافة إلى تنظيم ندوة حول السينما والتلفزة: علاقات معقدة ومصير مشترك.