تونس 27 جانفي 2011 (وات)- أفاد السيد جمال الشريقي الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن المخزون الوطني للأدوية يكفي لعدة أشهر وأن التزويد والتزود بالسوق الوطنية للدواء يتواصل منذ يوم 17 جانفي الجاري بصفة عادية. وأكد السيد جمال الشريقي أنه تمت تلبية جميع الحاجيات من المستلزمات الطبية والأدوية للمستشفيات والصيدليات الخاصة وموزعي الجملة وأنه لم يسجل أي نقص في الأدوية ما عدا صنف واحد من الأدوية موجه لمرضى مستشفى الرازي، تم حاليا تعويضه بأدوية مماثلة في انتظار توفيره بكميات هامة ابتداء من يوم الاثنين القادم. وبخصوص التدابير التي تم اتخاذها لتجاوز الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد منذ فترة، بين المسؤول انه تم منذ بداية تطور الأحداث تعزيز المخزون الدوائي والمستلزمات الطبية بالمخازن الجهوية تفاديا لأي نقص أو صعوبات تعطل عمليات التزويد مما أتاح تجاوز هذه الظروف دون تسجيل أي نقص. وفي ما يتعلق بتوفير حليب الرضع أفاد السيد الشريقي أن الحليب ذا الصبغة الدوائية الذي تتكفل الصيدلية المركزية بتأمينه متوفر بكميات كافية لتلبية الحاجيات الوطنية على غرار حليب الرضع العادي المورد من قبل الخواص. ولاحظ أن ترشيد استهلاك الأدوية يبقى ضروريا في جميع الحالات داعيا الى تجنب اللهفة في التزود بالأدوية لعدم استنزاف المخزون الدوائي رغم ان الوضعية الحالية لسوق الأدوية مطمئنة على صعيدي التوريد والتصنيع المحلي. وأشار إلى تواصل عمليات تسلم الطلبات التي تقدمت بها الصيدلية المركزية قبل يوم 14 جانفي للتزود ببعض الأدوية من الأسواق الأجنبية. ويتم يوميا تزويد نحو 120 حريفا من مستشفيات وصيادلة وموزعي جملة انطلاقا من المدينة الوطنية للدواء ببن عروس إلى جانب المخازن الجهوية الأربعة التي تؤمن تزويد الحرفاء على مستوى الجهات.