قليبية 1 اوت 2009 "وات"- تحت عنوان من هنا كانت الانطلاقة اختار المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبة في دورته 24 تقديم اعمال ميزت المسيرة السينمائية لاربعة اسماء وهم وليد الطايع وكريم السواكي وبحرى بن يحمد ورضا التليلي. وبهذه المناسبة انتظم يوم السبت بقليبية لقاء تم لتقديم اعمال هوءلاء الشبان الذين جاوءوا الي المهرجان هواة وطلبة بالمعاهد السينمائية ونالوا جوائز اعطتهم دفعا قويا لمواصلة المشوار في ميدان الاحتراف. المخرج وليد الطايع كان من بين الاربعة مخرجين المكرمين فاستعرض للحضور المراحل التي ميزت تجربته السينمائية وخاصة مرحلة تقديمه لاول شريط قصير في ميدان الاحتراف سنة 2006 والذى شارك به في مهرجان كان السينمائي ضمن قسم سينمائيات العالم. وتحدث هذا المخرج الشاب عن الشريطين القصيرين الذين اخرجهما بعد ذلك ومنهما شريط ميلمان في اطار مسابقة افريقية للفيلم القصير سنة 2009 وعالج ظاهرة النفاق لتحقيق مارب شخصية. من ناحيته ابرز المخرج رضا التليلي الاضافة التي قدمها له مهرجان قليبية للسينما الهاوية حيث مثل فاتحة تتويج لاعماله وذلك من خلال فيلمه القصير لاشىء يستحق الذكر الحاصل على التنويه الخاص للجنة التحكيم. كما فاز سنة 2007 بجائزة الاخراج في مهرجان تافيت بالجزائر عن فيلم ايا كان لينطلق بعد ذلك المخرج في تجربة الافلام الطويلة. وذكر المخرج كريم السواعي بحصوله على الميدالية البرنزية للمهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية سنة 2005 من خلال فيلم حكاية امراة وكانت الجائزة الاولى في مسيرته. اما المخرج بحرى بن يحمد فقد حصل من المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية سنة 2006 على الجائزة الخاصة للجنة التحكيم عن فيلمه هل ثمة تفاح في الجنة لتنطلق اثر ذلك مسيرته المحترفة مع الفيلم القصير لزهر الذى حاز جائزة التانيت الفضي لايام قرطاج السينمائية في دورته السابقة. وتحصل نفس الشريط موءخرا على جائزة الحضرموت الذهبي للمهرجان الدولي لسينما الطفولة والشباب بسوسة. لقد مثل المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية نقطة عبور لهوءلاء المخرجين الشبان نحو ابراز قدراتهم الابداعية في مجال السينما.