سيدي بوزيد 7 مارس 2011 (وات)- توافد يوم الاثنين مئات المواطنين على مقر الولاية بعد قرار فتح أبوابها للعموم دون الحاجة إلى مواعيد مسبقة أو انتظار أمام الأبواب مثلما جرت العادة سابقا. ويهدف هذا الإجراء الذي أقره والي الجهة إلى تجنب الاكتظاظ والتجمهر أمام الأبواب إضافة إلى تسهيل القيام ببعض الإجراءات الإدارية الروتينية. ومن المنتظر أن تساعد ظاهرة الأبواب المفتوحة في الحد من تشكيات المواطنين. ومن جهة أخرى قام ديوان التونسيين بالخارج بفتح فرع له بالجهة بهدف إحصاء أهالي المنطقة الذين عادوا مؤخرا من القطر الليبي وفقدوا أعمالهم ووثائقهم هناك. وقد توافد العديد من المواطنين للقيام بتعمير استمارات لإثبات المستحقات المالية ونوعية الحالات الاجتماعية لكل عائد من ليبيا. وتتراوح الطلبات بين التعويض عن الأضرار المادية والمعنوية للعائدين وبين طلب المساعدات الاجتماعية لعدد آخر. وقد صرح بعض المواطنين لمراسل (وات) بالجهة أنهم في حاجة ملحة لتدخل السلطات التونسية لاستعادة حقوقهم مشيرين إلى أن اغلبهم فر من ليبيا وترك ممتلكاته هناك ومن أسعفه الحظ واخذ معه ماله سلب منه في الطريق مطالبين بتوفير مواطن شغل لهم في انتظار تسوية وضعياتهم في ليبيا. وأفاد مندوب ديوان التونسيين بالخارج أن 1500 مواطن قاموا بتعمير استمارات لهذا الغرض في انتظار المزيد.