مدنين 10 ماي 2011 (وات)- شهد منفذ راس الجدير الحدودي يوم الثلاثاء تراجعا نسبيا في نسق توافد الليبيين الذين بلغ عددهم حتى الساعة الثالثة بعد الظهر 940 شخصا. ولم يجتز المعبر خلال نفس الفترة الزمنية أي جنسيات أخرى. وقد جاء هذا التراجع على عكس توقعات المتتبعين للشأن الليبي ولأوضاع اللاجئين بالمناطق الحدودية، بارتفاع أعداد الليبيين المتوافدين على الأراضي التونسية عبر راس الجدير مع بداية القصف الجوي على مدينة طرابلس. ومن المتوقع أن تنعكس المعارك الجارية على الميدان بين طرفي النزاع بليبيا على حركة العبور بمنفذ راس الجدير. وقد أبدى عدد من الليبيين استجوبتهم مراسلة (وات) تفاؤلهم بعدم تصاعد المعارك قرب المنطقة الحدودية براس الجدير، رغم سيطرة كتائب القذافي عليها من الجانب الليبي، متوقعين سقوط نظام العقيد معمر القذافي قريبا. ومن جهة أخرى شهد مخيم الشوشة يوم الثلاثاء احتجاجات كبيرة من قبل لاجئين قاموا بقطع حركة المرور على الطريق وتعرضوا لعدد من السيارات الليبية، على خلفية وفاة شاب لاجئ من النيجر متأثرا بإصابة في الجمجمة بعد أن صدمته سيارة ليبية أمام المخيم.