القدس المحتلة 15 ماي 2011 (وات) - اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها نشرت الالاف من عناصرها في القدسالشرقية و"المناطق الحساسة " في اسرائيل لمناسبة الذكرى ال63 للنكبة. وتطغى على ذكرى النكبة هذا العام وفاة فتى فلسطيني السبت متأثرا بجروح اصيب بها في مواجهات وقعت الجمعة في القدسالشرقية بين شبان فلسطينيين وقوات اسرائيلية مما يثير مخاوف من احتمال حدوث تصعيد. وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد " حشدنا الالاف من عناصر الشرطة الذين انتشروا في المناطق الحساسة وخصوصا في القدسالشرقية ومنطقة وادى عارة " وهي منطقة في الجليل شمال اسرائيل تقطنها غالبية عربية. واضاف قوله " وضعنا عناصرنا في حالة تأهب قصوى من اجل السماح بحصول المظاهرات الا اننا لن نتساهل مع اى خرق للنظام العام ". واوضح روزنفيلد ان ثمانية من عناصر الشرطة الاسرائيلية اصيبوا السبت في مواجهات مع متظاهرين في القدسالشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها عام 1967 مضيفا ان الشرطة اعتقلت على الاثر 13 فلسطينيا. وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين المعتقلين منذ الجمعة الى اكثر من 60 شخصا. واندلعت المظاهرات بعد ان استشهد الفتى الفلسطيني ميلاد سعيد عياش 16 عاما السبت بعد اصابته بجروح في معدته الجمعة خلال اشتباكات مع القوات الاسرائيلية في حي سلوان الفلسطيني. ويعد حي سلوان مسرحا للعديد من المواجهات العنيفة بين سكانه والمستوطنين الاسرائيليين. ونفى روزنفيلد ان تكون لقوات الامن اى علاقة بهذا الحادث. ولم يتم تحديد المسؤولين عن اطلاق النار. وفرض الجيش الاسرائيلي السبت طوقا امنيا مشددا على الضفة الغربيةالمحتلة اعتبارا من منتصف الليل 21تغ وحتى منتصف ليل الاحد خشية وقوع اعمال عنف لمناسبة ذكرى النكبة. وخلال هذه الساعات ال24 سيمنع على الفلسطينيين دخول اسرائيل "باستثناء الحالات الانسانية والاشخاص الذين يستوجب وضعهم معالجة طبية " حسب متحدث عسكرى اسرائيلي.