قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد أمام النواب أنه لا توجد أي حكومة تقوم شهرا بعد تنصيبها وعن طيب خاطر٬ باقتراح تأجيل زيادات في الأجور٬ أو بإرساء ضريبة على المؤسسات ورأس المال. وأضاف الشاهد أنه" حتى حكومة ما كانت عندها الشجاعة باش تقوم بهذا لأنها هذيكة مصلحة تونس. أحنا كنّا نجمو نقولو ّ فك علينا من المشاكل ٬آش قام علينا ندخلو في جدل مع الاجراء٬ ومع رؤوس الأموال٬ ومع المهن الحرة. خلي الامور كيما هيا وهانا نتبعو. احنا هذا ماكانش خيارنا. وقلنا لا. قلنا لا٬ على خاطر وضع البلاد ما ّ يتحملش. ما ّ يتحملش مزيد الركود٬ مزيد من المحافظة٬ مزيد من خلي هكاكة .. يلزمنا نتحملو مسؤولية اصلاح وضع البلاد وتكون عندنا الشجاعة السياسية الكافية باش نصارحو شعبنا انو في غياب النمو٬ الزيادات كيما تم الاتفاق عليها موش ممكنة. " وأوضح الشاهد أن العزم على الإصلاح جوبه بالرفض من قبل الكثيرين مستشهدا بما أسر له به صحفي حيث قال"فما صحافي٬ قالي راكم قاعدين تحرقو في أرواحكم. فجاوبتو مقولة الشاعر ناظم حكمت و قتلو: إذا لم تحترق أنت٬ إذا لم أحترق أنا.. فمن سيضيء الطريق؟ انا نقول الإصلاحات هذي٬ ومستقبل تونس٬ ومستقبل أولادنا. أهم من الطموح السياسي لأي كان٬ أهم من مصالح كل السياسيين وكل الأحزاب وأهم من كل الحكومات، أهم من الحكومة هذي" وفق قوله.