أعربت دولة قطر عن رفضها واستنكارها لاتهامهما بمحاولة زعزعة أمن واستقرار البحرين، مبيّنة أن الاتصالات مع جمعية "الوفاق" تم بعلم السلطات البحرينية. وأوضحت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، السبت، أن "بثّ التلفزيون الرسمي البحريني تسجيلاً لمكالمة هاتفية بين حمد بن خليفة العطية، المستشار الخاص لأمير البلاد، وحسن علي محمد جمعة، من جمعية الوفاق البحرينية، التي تمّت ضمن جهود الوساطة القطرية المعلومة حينها، وتعمُّد إظهارها على أنها دعم قطري لجمعية الوفاق، وتدخل مباشر في الشؤون الداخلية البحرينية، في محاولة ساذجة ومكشوفة لمغالطة وقلب الحقائق وإخراجها عن سياقها الصحيح". ولفت البيان إلى أن هذه الاتصالات "تمّت ضمن جهود الوساطة التي قامت بها دولة قطر بعد وقوع المظاهرات في البحرين عام 2011، بموافقة وعلم السلطات في البحرين، حيث قام الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السابق، وبحضور الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي الراحل، بزيارة البحرين، وإطلاع الملك على كافة جهود دولة قطر في هذا الشأن، وقد توقّفت الوساطة القطرية بسبب اتخاذ قرار بالتدخل العسكري لفض المظاهرات والاعتصامات".