تعتزم منظمة "أنا يقظ "مقاضاة مهرجان قرطاج الدولي ووزارة الداخلية على خلفية ايقاف مجموعة من نشطائها على إثر ارتدائهم لأقمصة حملة ''مانيش مسامح'' في حفل الزيارة ليلة الثلاثاء وإرغامهم على استبداله بأقمصة أخرى "وذلك رغم امتلاكهم لتذاكر وعدم تورطهم في أية اخلالات قانونية." ونشرت المنظمة أسماء الموقوفين وهم: منتصر بن جديلة وياسمين بحر وهنيدة جراد عن منظمة أنا يقظ وسمر التليلي وهاشم الصغيري وآية الرياحي وهيثم القاسمي عن حملة "مانيش مسامح". وأضافت المنظمة في بلاغها أنها ستتنزّل الشكاية في إطار التضييق على نشطاء المجتمع المدني في التعبير عن آرائهم ومواقفهم بما يعدّ مخالفة صريحة لحريّة التعبير المضمونة دستوريا "كما ينص علي الفصل 31 من الدستور والذي يفتح المجال للتعبير باستخدام الوسائل المتاحة لذلك، سواءً عن طريق الكتابة، أو الكلام، أو أي طريقة مناسبة أخرى ويعدّ الحرمان منه مسا من حقوق الانسان المنصوص عليها صلب المادّة 19 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان التي تنصّ على أنّه " لكلّ شخص الحق في حرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدّخل.." وبناء عليه تتعهّد منظمة "أنا يقظ" بمقاضاة كل جهة تسعى إلى التضييق عليها وعلى بقية نشطاء المجتمع المدني في ممارسة حقّهم في التعبير والرافض خاصّة لقانون المصالحة وذلك ايمانا منها بأنّ الجمهورية تبنى على الاختلاف في الآراء خاصّة ونحن نحتفل بمرور ستين سنة على اعلان الجمهورية حسب نص البلاغ.