الخبر اليوم، هو إنو الخبير الإقتصادي عزالدين سعيدان .. قال إنو الدولة التونسية طبعت الفلوس بش تخلص الشهاري متاع الموظفين. الخبر إنتشر برشة والناس ما تحكي كان على طبعان الفلوس، في الفايسبوك وفي القهوة وفي المرشي وعند الحجامة وفي سقيفة الحمام.... اش قالك شقال عليك ... تونس ولات تطبع في الفلوس... يا فضيحتنا بين الأمم ... معناها فلوسنا ولات نقود مزيفة ؟ ايجا نفسرو لحكاية. شنوا معناها فلوس سيديجا ؟ في العادة لفلوس متاع كل بلاد مربوطة بقداش البلاد أذيكا عندها مخزون متاع ذهب. معنها كيف تبدى عندك في جيبك خميس ( 5 آلاف) وإلا عاشور (10 آلاف) .. هاذكما عندهم المقابل متاعهم ذهب في البنك المركزي. مبعد فما بلدان معادش تربط الفلوس متاعها بكمية اللذهب إلى عندها أما تربطها بالسلعة الموجودة في السوق وقوة الإقتصاد. خلينا من هذا الكل... ايجا ناخذو مثل تونسي ساهل ماهل .... تصور مثلا احنا في تونس ما عنا كان زوز باكوات مقرونة وباكو حليب. بحكم باكو المقرونة ب-400 مليم وباكو الحليب ب1350.. لازم الفلوس الي تدور في البلاد تكون قيمتها 2150 مليم ( حق زوز باكوات مقرونة وباكو حليب).... كان يبدا عنا فلوس أكثر من هكا يولي عنا تضخم.... نتصورو توا مثلا ... فما شكون ما خلطش بش ياكل من باكوات المقرونة وإلا ما خلطش بش يشري من باكوات الحليب ... الدولة تزيد تطبع فلوس وتقلو هاك برا اشري... الفلوس إلي إتدور تولي أكثر من 2150 بحكم الدولة طبعت فلوس ... أما فلوس ما عندها حتى قيمة. معناها عندك فلوس أكثر من قبل ... أما مزال البلاد كاملة ما فيها كان زوز باكوات مقرونة وباكو حليب ... ما تبدلوش .. حتى لو كان عندك مئات الآلف إتدور. وقتها حاجة بارك تصير ... السلعة تغلى. وتلقى شكون يمد في كوارط فلوس يحسب فيهم وهو بش يشري باكو حليب. غدوة نحكيو على الترقيم السيادي.
