تولّت آمال بلحاج موسىوزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، رفقة أحمد بن مولاهم، المدير العام للبنك الوطني الفلاحي صباح يوم الجمعة 22 مارس 2024 إمضاء اتفاقيّة شراكة لتنفيذ برنامج مشترك لتأمين أشغال تهيئة وصيانة مركّب الطفولة بحي التضامن وتعشيب ملعبه وتركيز ألعاب خارجيّة. وبيّنت الوزيرة أنّه سيتمّ بمقتضى هذه الاتفاقيّة القيام بأشغال صيانة وتهيئة مركب الطفولة بحي التضامن من ولاية أريانة الذي تمّ إحداثه سنة 2009 بمساهمة ماليّة سنويّة تقدّر ب 500 ألف دينار خلال سنة 2024 في إطار تكريس مبادئ المسؤولية المجتمعيّة للمؤسسات الاقتصاديّة وانخراطها في تنفيذ السياسات في المجالات التربوية والثقافية والترفيهية. وأكّدت أنّ عمليّة التهيئة تندرج ضمن الرؤية الجديدة للوزارة في جعل مركبات الطفولة جاذبة وحامية للأطفال من مخاطر الشارع ولا تكتفي بتأمين الإعاشة بل تسدي خدمات التنشيط التربوي والاجتماعي ذات الجودة. وأفادت أنّه بالتوازي مع انطلاق أشغال التهيئة ستقوم الوزارة بتجهيز مركب الطفولة بحي التضامن بقاعة مطالعة وقاعة روبوتيك وتوفير خدمات متعدّدة لأطفال المنطقة ذات الكثافة السكانيّة مثل خدمات التنشيط التربوي والاجتماعي والإعاشة وتوفير المستلزمات المدرسيّة، مشيرة إلى أنّ هذا المركب سيكون جاهزا في حلّته الجديدة خلال شهر أكتوبر القادم. واعتبرت الوزيرة أنّ البنك الوطني الفلاحي يعدّ شريكا فاعلا في معاضدة جهود الوزارة في تنفيذ برامجها ومشاريعها على غرار انخراط البنك في تنفيذ البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائية "رائدات" ومساهمته في تهيئة وتجهيز 5 رياض عموميّة. ومن جهته، أفاد أحمد بن مولاهم أنّ البنك الفلاحي يعمل إلى جانب نشاطه الماليّ في تجسيد نشاطه المجتمعيّ، مؤكّدا أنّ هذا التعاون يندرج في إطار تكريس المسؤولية المجتمعية للمؤسسة البنكية ومعاضدة جهود الهياكل الحكومية. وبيّن أن تهيئة مركب الطفولة في حي التضامن سيكون إثر الانتهاء من تهيئته مكسبا لفائدة أبناء المنطقة وعائلاتهم، مشيرا إلى أن البنك قد برمج خلال سنة 2024 إلى جانب معاضدة جهود وزارة الأسرة تهيئة مؤسسات تربوية وتقديم تجهيزات طبية لفائدة المؤسسات الصحيّة ضمن المسؤولية المجتمعيّة.
