تم خلال اجتماع خلية الازمة لمتابعة الاوضاع فى ليبيا مساء اليوم الجمعة بإشراف وزير الشؤون الخارجية المنجى حامدىالتأكيد على ضرورة اعتماد مقاربة شاملة فى التعاطى مع الشأن الليبى بما يضمن الحفاظ على علاقات الاخوة والتعاون مع الشقيقة ليبيا ومزيد دعمها فى هذا الظرف الخاص بما فى ذلك رعاية مصالح الجالية التونسية المقيمة فى ليبيا. وجدد وزير الخارجية تاكيد تونس على عدم التدخل فى الشوون الداخلية لليبيا ووقوفها على نفس المسافة من كافة الاطراف الليبية ودعوتها الى حوار شامل للتوصل الى حل توافقى للازمة الليبية بعيدا عن التدخل الاجنبي. وتم خلال هذا الاجتماع وفق بيان لوزارة الخارجية التطرق الى حادثة اختطاف الصحفيين التونسيين سفيان الشورابى ونذير القطارى. واستعرض حامدى التحركات والمساعى التى تقوم بها الوزارة فى سبيل الافرج عن المواطنين التونسيين والتى تجسمت فى الاتصالات واللقاءات التى يجريها الوزير مع كافة المسؤولين الليبيين على راسهم رئيس مجلس النواب الليبى ووزير الخارجية الليبى والقائم بالاعمال الليبى فى تونس والقنصل العام الليبى بتونس الذين وعدوا ببذل كل جهد يساعد على الافراج عن التونسيين المختطفين فى ليبيا.
