قال مديرعام الغابات بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري يوسف السعدانى أن أعوان وحراس الغابات وعائلاتهم أصبحوا مستهدفين من العناصر الارهابية وأنهم تلقوا رسائل تهديد واضحة من الارهابيين الى جانب اكتشاف كتابات على أسوار جدران منازلهم تحمل تهديدات واضحة وصريحة. وكشف فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أنه أمام هذه التهديدات لم يعد عدد كبير من الاعوان يحمل البطاقة المهنية أو الزى الرسمي تفاديا لهذه المشاكل. وأكد أن هذه التهديدات مردها المساهمة الفعالة والمجدية لأعوان وحراس الغابات في التفطن الى التحركات المشبوهة لعدد من العناصر الارهابية المتحصنة بالجبال والمرتفعات الغربية للبلاد ولا سيما في الغابات . وأضاف في سياق متصل أن يقظة هذا السلك ساهمت بشكل جدى في مساعدة قوات الجيش الوطني وقوات الامن من خلال مدهم بالمعلومات بطريقة حينية وسريعة حول تواجد العناصر الارهابية والقضاء عليها. وابرز السعدانى أن أعوان وحراس الغابات لا يحملون أسلحة على الرغم من دقة المهمة التي انضافت اليهم بالتوازي مع الحفاظ على ملك الدولة والتوقى من الحرائق. وطالب مدير عام الغابات بالإسراع فى تفعيل القانون الأساسي لأعوان وحراس الغابات لافتا الى أن القانون الأساسي تم الانتهاء من صياغته ولم يتبق سوى موافقة رئاسة الحكومة. كما أشار على صعيد اخر الى وجود توجه لحصول أعوان وحراس الغابات عل تكوين امنى مختص يساعدهم على مزيد تحسين الاداء ومواصلة التنسيق مع الجهات الامنية فيما يخص التحركات المشبوهة والاشعار عن امكانية تواجد عناصر ارهابية متحصنة بالغابات والجبال. وتجدر الاشارة الى أن عدد أعوان وحراس الغابات يقارب 6 الاف ينتشرون على كامل الغابات والجبال التونسية