على صفحته بالفايسبوك أدان عدنان منصر الأمين العام لحراك تونس الإرادة حادثة منع الجامعيّة أمال القرامي من دخول مصر رغم حصولها على تأشيرة قانونية ورغم الدعوة الموجهة إليها. وأضاف منصر بأنّ وزارة الخارجية التونسية قصّرت عندما لم تطالب السّلطات المصرية باعتذار رسمي و أردف بأنّ النظام في مصر يعتبر المثقفين خصما وحرية الرأي جريمة تجعل صاحبها مشتبها به... فيما يلي نصّ التدوينة كاملا : "منع الزميلة الجامعية أمال القرامي من دخول مصر رغم حصولها على تأشيرة قانونية ورغم الدعوة الموجهة إليها، والاهانات التي تعرضت إليها في المطار وسوء المعاملة واحتجازها قرابة اليوم في ظروف لا تليق حتى بالمجرمين، كل ذلك أمر لا يمكن إلا إدانته. التعاطف مع الاستاذة قرامي لا يطاله الشك، ومعاملتها بتلك الطريقة المهينة يفترض أن لا يمر دون اعتذار رسمي مصري. ماذا فعلت خارجيتنا في هذا الخصوص؟ لا شيء طبعا وتحركها مجرد إشاعة. لا نتوقع في المقابل سلوكا أرقى من نظام يعتبر المثقفين خصما وحرية الرأي جريمة تجعل صاحبها مشتبها به. كل التضامن مع الاستاذة أمال قرامي، كل الادانة لمن حاول إهانتها."