جدّ يوم أمس إنفجار إستهدف حافلة عسكرية بأنقرة و أوقع 28 قتيلا و 61 جريحا، و قد علق الرئيس السابق المنصف المرزوقي على هذه الحادثة معتبرا أنّه ''زمن التوحش''. و أكد المرزوقي أن تركيا بصدد دفع ضريبة مساندتها للشعب السوري و للربيع العربي و تعاملها مع الدول الكبرى الندّ للندّ. ''زمن التوحش اعتداء ارهابي جديد على تركيا المستهدفة أكثر فأكثر عقابا لها : ءعلى مساندتها للشعب السوري وإيوائها أكثر من مليونين مواطن عربي كان من الأجدر أن تفتح لهم الدول العربية أبوابها بكل ترحاب . ء على دعمها للربيع العربي وخاصة لتونس التي وقفت معها بكل أصناف الدعم وخاصة دعم الأمن والجيش. ء على نجاحها في الميادين الاقتصادية والاجتماعية وتعاملها مع الدول الكبرى الندّ للندّ . ء على قدرتها على إعطاء المثال في منطقة قُرر لها منذ سايس بيكو أن تبقى وتتزايد تفتتا وتبعية . اعتقادي ومعرفتي بالرجال الذين في الحكم والشعب الذي انتخبهم أكثر من مرة بكل ديمقراطية أن هذه الاعتداأت الغادرة لن تزيدهم إلا قوة وصلابة . رحم الله ضحايا الاعتداء الجبان وأشفى الجرحى وضمّد جراح الشعب التركي الذي تستهدفه اليوم كل قوى الشرّ التي استهدفت الربيع العربي حتى لا يكرّر العرب ما حققه الأتراك.''