عاد الرئيس السوداني، عمر حسن البشير إلى الخرطوم، قادما من زيارة إلى أوغندا استغرقت يوما واحدا، في تحد لأمرين دوليين باعتقاله بتهمة ارتكاب إبادة جماعية. وكانت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قد أصدرت أمرين باعتقال البشير في عامي 2009 و2010، على خلفية اتهامه بتدبير إبادة جماعية وأعمال وحشية أخرى في منطقة دارفور بغرب السودان. وتعتبر الزيارة الأولى التي يقوم بها البشير لأوغندا منذ صدور أمري الاعتقال. ودعت منظمة العفو الدولية أوغندا إلى اعتقال الرئيس السوداني بصورة فورية وتسليمه إلى المحكمة، بحسب ما ذكرت "رويترز."