قال الناطق الرسمي باسم التيار الشعبي محسن النابتي في تصريح لموقع "الشاهد" إنه لا يمكن تجريم دعوات حل البرلمان ولا يمكن اعتبار ذلك سيكون حلا سحريا لتغيير الأوضاع. وأضاف النابتي أن البرلمان أعطى عن نفسه انطباعا سيئا منذ البداية، داعيا إلى إيجاد آليات رقابة شعبية على البرلمان وآليات لإمكانية سحب الثقة من النواب. وطالب النابتي بضرورة المرور إلى الجمهورية الثالثة بإرادة سياسية ووعي من الجميع يسبق تحركات شعبية قد تصل بنا إلى هذه المرحلة مبينا أن الجمهورية الثانية حققت عديد المكاسب ولكن تنقصها تحقيق نتائج اقتصادية واجتماعية. ودعا المتحدث إلى ضرورة إجراء نقاش وطني حول النظام السياسي، مبينا أن موقف التيار الشعبي تغيير النظام إلى رئاسي أو برلماني صرف. وأوضح أن التيار الشعبي من أنصار توحيد السلطة وعدم تفكيكها بين سلط مختلفة بما يتيح عدم تحمل المسؤولية لمختلف المناصب السياسية. وإلى جانب ذلك، أشار النابتي إلى أنّ ائتلاف الجبهة الشعبية انتهى منذ نهاية الانتخابات الفارطة وأن حزبه غادر هذا الائتلاف وليس شريكا في أي ائتلاف سياسي حاليا. وأضاف النابتي أن هنالك تنسيق في بعض الملفات مع بعض الأحزاب ولكن التيار الشعبي يعمل الآن بكونه حزبا مستقلا بذاته يعمل في المعارضة. وقال النابتي إن التقارب الأيديولوجي غير محدد التقارب السياسي، مبينا أنه لا وجود لتقارب مع حركة الشعب لوجودها في الحكم بينما التيار الشعبي في المعارضة.