span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"" xml:lang="AR-SA"نفت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن تكون لحزبها علاقة بالتحركات التي يدعو البعض لتنظيمها يومي 1 و14 جوان القادم لحل البرلمان وسحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي. span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"" xml:lang="AR-SA"وأكدت موسي في شريط فيديو نشرته ليلة أمس على صفحتها بموقع "فايسبوك" أن حزبها لم يدع إلى أي تحرك في الموعد المذكور، وأنه لا يمكنه أن ينخرط في تحركات لا يعرف من يقف وراءها. span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"" xml:lang="AR-SA"وأضافت أنّه حتى الأسماء التي تحدثت باسم هذا التحرك، مشيرة بالخصوص إلى النائب السابق فاطمة المسدي والمحامي عماد بن حليمة، لم تتصل بها أو بحزبها، وأنّه لم تتم دعوته أو التشاور معه أو حتى مطالبته بالمشاركة، مؤكدة أن أنصار الدستوري الحر لن يتبعوا هذه التحركات أو مثل هذه التنظيمات. span lang="AR-SA" style="font-family:"Arial","sans-serif"" xml:lang="AR-SA"وأشارت المتحدثة إلى أن من المطالب شبه الرسمية التي سمعتها من دعاة هذه التحركات الدعوة إلى حل البرلمان وسحب الثقة من رئيسه راشد الغنوشي، معتبرة أن ذلك يؤكد في حد ذاته عدم التنسيق وعدم وجود انسجام مع دعاة هذه التحركات.