بعد مراجعة قام بها أول امس الجمعة، أبقى الاتحاد الاوروبي على 11 دولة في قائمة السّفر الآمن وهي أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا والصين وكوريا الجنوبية وتايلاند وأوروجواي وتونس، لتكون تونس بذلك الدولة العربية الوحيدة في القائمة. في المقابل، قرّر الاتحاد الأوروبي حذف المغرب والجزائر من قائمته للدول الآمنة خارج أوروبا التي يسمح الاتحاد بالسفر غير الضروري منها، بعد تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بهذه الدول. والقائمة مبنية على معيار الحالة الوبائية للدول، ويجري تقييمها كل 15 يوما، وهي تمثل توصية غير ملزمة، إذ تبقى كل دولة مسؤولة عن تحديد الفئات التي يمكنها دخول أراضيها. وكان الاتحاد الاوروبي قد نشر بيانا اكد فيه إن "معايير تحديد الدول التي يجب رفع القيود المفروضة على السفر إليها حاليا، تغطي بشكل خاص الوضع الوبائي وإجراءات الاحتواء، بما في ذلك الابتعاد الجسدي، فضلا عن الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية. ويتم تطبيقها بشكل تراكمي". وأضاف البيان، أنه "لكي تعتبر الدول آمنة للسفر، يجب أن يكون لدى الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا لكل 100 ألف شخص قريبة من أو أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي خلال ال 14 يومًا الماضية، بالإضافة إلى اتجاه مستقر أو متناقص جديد للحالات خلال تلك الفترة بالمقارنة مع ال 14 يومًا السابقة"، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يأخذ في الاعتبار "الاستجابة الشاملة للدول الأخرى لفيروس كورونا".