قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الأحد، إن الحوار الليبي المنعقد في مدينة بوزنيقة شمالي المملكة قد يكون مقدمة لاتفاقيات تنهي الأزمة الليبية . جاء ذلك في كلمة لبوريطة خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع حوار ليبي، يُعقد يومي الأحد والإثنين، بين وفدين من المجلس الأعلى للدولة، وبرلمان طبرق (شرق) الداعم للجنرال المتقاعد خليفة حفتر. ويحضر اجتماع الحوار 4 أعضاء من المجلس الأعلى للدولة و9 نواب من مجلس طبرق. وأضاف بوريطة أن "الحوار المنعقد في المغرب ممكن أن يكون له مقاربة عملية لإعادة الثقة، وبناء التفاهمات وإنضاج الأفكار والتهيء للاتفاقيات". وشدد على أن الرباط تثق في الأطراف الليبية للوصول إلى حل والخروج من أزمتها. ورأى بوريطة أن "المبادرات الليبية، بما فيها مبادرتي رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، ورئيس نواب طبرق، عقيلة صالح، ممكن أن تعطي أرضية للسير نحو حل للأزمة الليبة". وكان طرفا النزاع الليبي وقعا، في 17 ديسمبر 2015، اتفاقا سياسيا بمدينة الصخيرات المغربية، نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة. لكن حفتر سعى طيلة سنوات إلى تعطيل وإفشال الاتفاق.