انتقد نواب ائتلاف الكرامة ما اعتبروه انحياز رئيس الجمهورية قيس سعيد وعدم قدرته على تمثيل كلّ التونسيين بسبب تجاهله للنائب محمد موحى الذي لم يجد تضامنا من قبل الرئيس بعد تعرضه لاعتداء خطير على مستوى الرأس بسيف، مقابل دعم قيس سعيد لنائب الكتلة الديمقراطية أنور بالشاهد الذي استقبله الرئيس أمس الاثنين بعد المناوشات التي حدثت بالمجلس والتي أدت إلى إصابته بجروح على مستوى جبينه. وكتب النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي تدوينة قال فيها الآتي : ريتو يا توانسة؟؟ هاذوكم الزوز نواب توانسة، واحد نجا من الاغتيال بمعجزة من ربّ العالمين، والآخر خبّشاته زميلته. رئيس التوانسة الكلّ، لم ير الأوّل، ولا حتّى تلفون يسأل على حاله، واستدعى النّائب المخبّش في ساعتها ليتضامن معه!! هذي قصّة قصيرة حقيقيّة وليست من وحي الخيال، نعم... يحدث في تونس. بدوره انتقد النائب عن كتلة ائتلاف الكرامة زياد الهاشمي "انحياز" رئيس الجمهورية لكتل على حساب أخرى، بشكل لا يجعله رئيسا لكل التونسيين، وفق تعبيره. وكتب الهاشمي التدوينة التالية: رئيس الجمهورية يستقبل (حسب تصريحات كتلتهم) نواب الكتلة الديمقراطية ليطمئن عليهم ويرفض تعزية سيف الدين مخلوف و حتى مهاتفة النائب أحمد موحى . رئيس الجمهورية يثبت للمرة الألف أنه ليس رئيس كل التونسيين وأنه فقط رئيس من يصفق له .. عندكم الرئيس وعندكم النقابات وعندكم الاعلام وعنا وجه الله وصادقين من الشعب وهذه الأمة. #حسبنا_صدقنا وتعرُّض نائب كتلة ائتلاف الكرامة أحمد موحى يوم 28 سبتمبر 2020 إلى اعتداء بسيف على مستوى رأسه في أحد شوارع بنزرت . وانتقد موحى تعاطي الحكومة والإعلام مع حادثة تعرضه في سبتمبر الماضي إلى الاعتداء بسيف على مستوى رأسه، معبّرا عن استغرابه من عدم تمتيعه إلى حدود الساعة بحماية أمنية. واستقبل رئيس تونس قيس سعيد امس الاثنين وفدا عن مجلس نواب الشعب يتكون من أمل السعيدي وأنور بالشاهد وسامية عبو وعبدالرزاق عويدات وليلى الحداد ومحمد عمار ومنيرة عياري ونجم الدين بن سالم. وقد أعرب رئيس الجمهورية قيس سعيد عن رفضه لكل أشكال العنف حيثما كان، وخاصة داخل مؤسسات الدولة. وأشار قائلا "تونس تعيش أدقّ وأخطر المراحل التي عرفتها بعد الإستقلال ولكن من يتوهّم أو يعتقد أنّه سيُسقط الدولة التونسية فهو واهم، نحن نرفُض العنف في الشارع فكيف نقبل به داخل مؤسّسات الدولة لن نقبل أبدا بأيّ تصرّف غير مسؤول".