تبرع لاعب كرة القدم المصري وليفربول الإنجليزي محمد صلاح، بخزان أكسجين طبي لأحد المستشفيات شمالي مصر، لتمكينها من معالجة مرضى فيروس كورونا. جاء ذلك على لسان لحسن بكر، مدير جمعية "نجريج" الخيرية، التي أسسها صلاح، في مداخلة مع فضائية "القاهرة والناس" المصرية الخاصة، مساء أمس الأحد. ويأتي تبرع صلاح، تزامنا مع تصاعد غضب شعبي حيال انتشار مقطع مصور بمنصات التواصل الاجتماعي، لوفاة 6 مرضى كورونا في مستشفى "الحسينية" بمحافظة الشرقية (شمال مصر)، إثر نقص غاز الأكسجين الطبي. وقد أعلنت النيابة المصرية، في بيان، إجراء تحقيق حول كيفية نفاد الأكسجين بالمستشفى الحكومي، والإجراءات المتخذة في حالة نفاده، وعدد المتوفين وبيان أسباب وفاتهم، فيما نفت وزيرة الصحة هالة زايد، في تصريح صحفي، أن تكون حالات الوفاة بسبب نقص الأكسجين في أجهزة التنفس الصناعي. وتصدر هاشتاغ يحمل اسم #مستشفى_ الحسينية، عبر تويتر، قبل ساعات، ويشير إلى مقطع فيديو لم يتسن التأكد من صحته، بشأن وفاة مرضى كورونا جراء نقص الأكسجين اللازم لدعم أجهزة التنفس الصناعي. ونقلت صحيفة "أخبار اليوم"، المملوكة للدولة نفيا لوزيرة الصحة هالة زايد، الأحد، بشأن وفاة 4 مصابين بفيروس كورونا، جراء نقص الأوكسجين. وقالت الوزيرة: "لا يوجد نقص في الأكسجين ومن يدعي ذلك إخوان". كما قال محافظ الشرقية، ممدوح غراب، إن "وفاة المرضى طبيعية جراء تأثرهم بالإصابة بالفيروس، خاصة وهم أصحاب أمراض مزمنة، وليس نتيجة لنقص أو نفاد الأكسجين". وأضاف المحافظ، أن "هناك بعض القنوات المعادية (لم يسمها) تتعمد إرباك المشهد، والإثارة". (الأناضول، بتصرف)