استقطبت صفحة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك اهتمام المتصفحين اليوم الجمعة، وجذبت آلاف المتابعين للتفاعل، وذلك بعد أن نشرت إدارة الصفحة تدوينة استفزازية جاء فيها "سيقع طرد كل من يترحم على محرزية العبيدي من هذه الصفحة". وجمعت هذه التدوينة أكثر من 7 آلاف و700 مترحم على النائب محرزية العبيدي، حتى مساء اليوم السبت. وتوفيت محرزية العبيدي، نائب رئيس المجلس التأسيسي والنائب بمجلس نواب الشعب خلال الدورة الماضية والحالية، اليوم 22 جانفي 2021، في فرنسا أين نقلت للعلاج منذ نحو شهرين. وجاءت هذه التدوينة الاستفزازية، مخادعة بالأساس، حيث نجحت في استقطاب المتصفحين للتفاعل ومشاركة التدوينة للتنديد بها، وهو ما روّج لهذه الصفحة المعروفة بمنشوراتها المساندة لعبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحرّ، والمعادية لخصوم هذا الطرف السياسي. وتمكنت إدارة الصفحة المذكورة من خداع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سارعوا بالآلاف إلى التعليق على التدوينة، دون الانتباه إلى أنّ المنشورات على الصفحة لا تكون إلاّ عبر إدارتها، كما أنّ التحذير الوارد في التدوينة كان للعموم، ولا يمكن لإدارة هذه الصفحة أن تفحص حسابات جميع مشتركيها للاطلاع تدويناتهم الأخيرة.