يحيي التونسيون اليوم 6 فيفري الذكرى الثامنة تمر لاغتيال الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد "الوطد" شكري بلعيد. وقد تم استهداف الفقيد رميا بالرصاص أمام منزله يوم 6 فيفري سنة 2013 لتكون هذه الحادثة منعرجا خطيرا في البلاد على اعتبار انها اول اغتيال سياسي بالبلاد. وقد تواترت الاحتجاجات المطالبة بالكشف عن الجهات المتورطة في اغتيال بلعيد فيما تصاعدت وتيرة الاتهامات بين الاحزاب محملين خطاب العنف والكراهية نتيجة ما حدث. وقد قررت منظمات واحزاب تنفيذ مسيرات احتجاجية اليوم بشارع الحبيب بورقيبة وبالعديد من الجهات الأخرى. و سينظم حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد وقفة رمزية بمكان الاغتيال بالمنزه السادس ثم مسيرة في الواحدة بعد الزوال من ساحة الشهيد شكري بلعيد في ساحة حقوق الانسان، وقد جدّد الحزب التمسك بكشف الحقيقة كاملة حول جريمة الاغتيال. بدوره طالب التيار الشعبي مجلس الأمن القومي وعلى رأسه رئيس الجمهورية بطرح جملة الإصلاحات الضرورية "لحماية ملفي إغتيال الشهيدين محمد البراهمي وشكري بلعيد. ودعا اتحاد الشغل أيضا إلى تنظيم مسيرة وطنية من أجل الدعوة إلى الكشف عن حقيقة الإغتيالات السياسية في تونس وتصدّيا لمنطق العنف وخطاب الكراهية ورفضا للتضييق على الحرّيات.