بينت القيادية بحركة تحيا تونس ووزيرة الصحة السابقة سنية بالشيخ ان تلقي التطعيم الاول ثم الثاني من لقاح كورونت لا يعني نزع الكمامة مضيفة ان التلقيح يساهم في التقليص من الحالات الخطرة فقط. َشددت بالشيخ في تصريح اذاعي على ضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية حتى بعد تلقي اللقاح ضد كورونا و مواصلة الإلتزام بكل الإجراءات الوقائية حتى إكتساب مناعة جماعية أكثر من 50 بالمائة. وأفادت بالشيخ ان منطومة التلقيح التابعة لوزارة الصحة ستشرف على عملية توزيع التلاقيح على كافة الولايات وان الأولوية في حملة التطعيم لمن عهم في الصف الأول من مهنيي قطاع الصحة. تحدر الاشارة الى ان الدفعة الأولى من لقاح فيروس كورونا وصلت يوم امس لمطار قرطاج وتضمنت 30 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك" الروسي، على متن طائرة الخطوط الفرنسية. وقال وزير الصحة فوزي مهدي في تصريح إعلامي بالمطار إنّ الدفعة الأولى هي من مجموع 500 ألف جرعة ضمن اتفاقية كوفاكس. وأوضح مهدي أن "الدفعة الأولى ستكون موجهة للكوادر الصحية وشبه الصحية العاملة في الخط الأول المتصدي للجائحة"، مشيرا إلى أن التلقيح سيبدأ السبت المقبل. ولفت إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد وصول 94 ألفا و600 جرعة من لقاح فايزر (الأمريكي) ضمن الاتفاقية ذاتها. كما ستصل في الأسبوع الموالي أيضا 137 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا" (بريطاني سويدي)، على أن تصل البلاد في الأسبوع الأخير من مارس الحالي 100 ألف جرعة من لقاح فايزر، وفق وزير الصحة. واتفاقية "كوفاكس" التي صادق عليها البرلمان يوم 19 فيفري الماضي، هي مبادرة من منظمة الصحة العالمية لضمان التوزيع العادل للقاحات فيروس كورونا، وتوفيرها للبلدان الفقيرة ومتوسطة الدخل التي لا تمتلك القدرة على توقيع اتفاقيات ثنائية للشراء المسبق للقاح.